قررت المحكمة الدستورية في السلفادور، أمس الخميس، السعي لتسلم الرئيس السابق ماوريشيو فونيس من نيكاراجوا لمحاكمته في اتهامات تتعلق بالفساد.
وذكرت صحيفة "لا برنزا جرافيكا" أن فونيس، الذي تولى رئاسية السلفادور في الفترة بين عامى 2009 و2014، يعيش منذ أكثر من عامين فى نيكاراجوا، حيث حصل هناك على حق اللجوء السياسي.
ويواجه فونيس اتهامات بالاختلاس وغسل الأموال في مبالغ تصل إلى 351 مليون دولار، بينما كان يشغل منصب الرئاسة.
وأشارت التقارير إلى أن وزارة الخارجية فى السلفادور سوف ترسل طلب تسليم إلى نيكاراجوا يتعلق بفونيس.