عاد الهدوء إلى محيط مجلس الوزراء اللبناني بالعاصمة اللبنانية بيروت بعد كر وفر بين متظاهرين وأفراد بالأمن المكلف بحماية مقر الحكومة اللبنانية، فيما غادر المتظاهرون ساحة رياض الصلح أمام السراي الحكومي بعد وعود بتلبية مطالبهم.
بدأت الأحداث بمظاهرة دعا إليها المتقاعدون من القوى العسكرية والأمنية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والحياتية وتقديم الرعاية الصحية لهم في ضوء الانهيار الكبير والمستمر في سعر صرف الليرة اللبنانية على منذ مطلع العام الجاري، حيث يدعو المتقاعدون إلى زيادة الدخل بشكل مستمر ربطا بتراجع سعر الليرة اللبنانية وارتفاع الأسعار والتخضم.
وانضم إلى التظاهرة عدد من الأساتذة وموظفي القطاع العام للمطالبة أيضا بتحسين الأوضاع المعيشية ورفع القدرة الشرائية للمواطنين بعد دولرة الأسعار في السوبرماركت وعدد من القطاعات، بالإضافة إلى تسعير أغلب السلع والخدمات ربطا بسعر صرف الدولار في السوق غير الرسمية وليس وفقا لسعر الصرف الرسمي.
وخلال المظاهرة، حاول عدد من المشاركين اقتحام أسوار الأسلاك الشائكة المحيطة بمجلس الوزراء، فردت قوات الأمن بقنابل دخانية مسيلة للدموع مما أدى إلى تفريق المظاهرة. إلا أن المتظاهرين عادوا مرة أخرى بعد انتهاء مفعول الدخان، فردت قوات الأمن بإطلاق قنابل مرة أخرى بكثافة، واستمر هذا لمرة أخرى.
وحينما عاد المتظاهرون في المرة الرابعة، شكلوا وفدا والتقوا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الكبير والذي وعد – على حد رواية الوفد لوكالة انباء الشرق الأوسط – أنه وعد بالدعوة لعقد جلسة حكومية يوم الاثنين المقبل لإقرار زيادات وحوافز إجتماعية تلبي مطالب المتظاهرين من متقاعدي الأسلاك العسكرية وأيضا موظفي الدولة.
وعاد الوفد إلى المتظاهرين وطلبوا منهم الإنصراف لحين انعقاد جلسة مجلس الوزراء مرة أخرى، على أن يتم العودة للتظاهر يوم الاثنين المقبل في حال لم تنفذ المطالب.
وبالفعل، غادر المتظاهرون ساحة رياض الصلح وعاد الهدوء الحذر إلى محيط مجلس الوزراء ومجلس النواب الذي يبعد أيضا عشرات الأمتار عن موقع المظاهرات.
الهدوء يعود لمحيط مجلس الوزراء اللبناني والمتظاهرون يغادرون ساحة رياض الصلح بعد وعود بتلبية مطالبهم
الاربعاء 22 مارس 2023 16:13
أ ش أ
عاد الهدوء إلى محيط مجلس الوزراء اللبناني بالعاصمة اللبنانية بيروت بعد كر وفر بين متظاهرين وأفراد بالأمن المكلف بحماية مقر الحكومة اللبنانية، فيما غادر المتظاهرون ساحة رياض الصلح أمام السراي الحكومي بعد وعود بتلبية مطالبهم.
بدأت الأحداث بمظاهرة دعا إليها المتقاعدون من القوى العسكرية والأمنية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والحياتية وتقديم الرعاية الصحية لهم في ضوء الانهيار الكبير والمستمر في سعر صرف الليرة اللبنانية على منذ مطلع العام الجاري، حيث يدعو المتقاعدون إلى زيادة الدخل بشكل مستمر ربطا بتراجع سعر الليرة اللبنانية وارتفاع الأسعار والتخضم.
وانضم إلى التظاهرة عدد من الأساتذة وموظفي القطاع العام للمطالبة أيضا بتحسين الأوضاع المعيشية ورفع القدرة الشرائية للمواطنين بعد دولرة الأسعار في السوبرماركت وعدد من القطاعات، بالإضافة إلى تسعير أغلب السلع والخدمات ربطا بسعر صرف الدولار في السوق غير الرسمية وليس وفقا لسعر الصرف الرسمي.
وخلال المظاهرة، حاول عدد من المشاركين اقتحام أسوار الأسلاك الشائكة المحيطة بمجلس الوزراء، فردت قوات الأمن بقنابل دخانية مسيلة للدموع مما أدى إلى تفريق المظاهرة. إلا أن المتظاهرين عادوا مرة أخرى بعد انتهاء مفعول الدخان، فردت قوات الأمن بإطلاق قنابل مرة أخرى بكثافة، واستمر هذا لمرة أخرى.
وحينما عاد المتظاهرون في المرة الرابعة، شكلوا وفدا والتقوا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الكبير والذي وعد – على حد رواية الوفد لوكالة انباء الشرق الأوسط – أنه وعد بالدعوة لعقد جلسة حكومية يوم الاثنين المقبل لإقرار زيادات وحوافز إجتماعية تلبي مطالب المتظاهرين من متقاعدي الأسلاك العسكرية وأيضا موظفي الدولة.
وعاد الوفد إلى المتظاهرين وطلبوا منهم الإنصراف لحين انعقاد جلسة مجلس الوزراء مرة أخرى، على أن يتم العودة للتظاهر يوم الاثنين المقبل في حال لم تنفذ المطالب.
وبالفعل، غادر المتظاهرون ساحة رياض الصلح وعاد الهدوء الحذر إلى محيط مجلس الوزراء ومجلس النواب الذي يبعد أيضا عشرات الأمتار عن موقع المظاهرات.