أعلن مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب مستشار ألمانيا أولاف شولتس أن توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة ستكون له الأولوية المطلقة في الدورة التشريعية المقبلة.
وخلال ندوة افتراضية لمؤسسة الاتحاد المناخي، قال نائب المستشارة انجيلا ميركل مساء اليوم الثلاثاء:" بعد التخلي عن الطاقة النووية والفحم سيصبح التوسع الحاسم في نطاق مصادر الطاقة المتجددة أهم واجب للسياسة الصناعية في عصرنا".
وأضاف وزير المالية الألماني أنه عندما يصبح مستشارا فإنه سيعد تعديلات شاملة لقانون الطاقة المتجددة في غضون أول 100 يوم من ولايته، مشيرا إلى أن التوسع في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يسير حاليا بوتيرة بطيئة وتعهد بتغيير هذا الوضع، وقال "لا يجب علينا أن نزيد من التوسع على الورق وحسب بل في الواقع أيضا".
وأوضح شولتس أنه سيعمل خلال الشهور الأولى من الفترة التشريعية الجديدة على تسريع وتيرة إجراءات التخطيط والتصريح لتوربينات الرياح واتهم تحالف ميركل المسيحي بعرقلة المسارات الحاسمة للتوسع.
وأشار شولتس إلى أن الحاجة إلى الكهرباء آخذة في الزيادة وصرح بأن ألمانيا ستحتاج حتى عام 2030 وحده إلى نحو 100 تيراواط/ساعة إضافية "لقد دخلنا في مراهنة في ألمانيا، إذا أننا نتخلى عن توليد الكهرباء من الفحم وسنتخلى في العام المقبل عن توليدها من الطاقة النووية، ويجب علينا أن نعوض هذا التيار الكهربائي".