يستضيف قصر ثقافة روض الفرج، مساء اليوم الأحد، أمسية ثقافية للحديث عن يوسف إدريس، الملقب بـ"تشيخوف العرب"، يتحدث فيها الكاتب الصحفي بشري عبدالمؤمن، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً.
وقد أصدر الكاتب الصحفي بشري عبدالمؤمن كتابًا تحت عنوان "أنا يوسف إدريس"، من إصدار دار ريشة، وتقديم الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد.
في تقديمه للكتاب يقول الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد: "أنتم هنا مع رحلة طموحة تستوحي طموح يوسف إدريس وتحاول بصدق وجهد رائعين الإحاطة به منذ طفولته ونشأته غير العادية، وفي ما أنجز وكتب وفعل وكيف كان سماءً ممطرة للوطن."
وجاء في مقدمة الكاتب الصحفي بشري عبدالمؤمن للكتاب: "علي مدار شهور عشت في أرشيف يوسف إدريس، حاورته، كنت أذهب يوميًا إلي الصحف كأنني علي موعد مع إدريس ذاته، للدرجة التي جعلتني أتساءل: ماذا سيرتدي إدريس في لقائنا اليوم؟!"
يوسف إدريس، واحد من أهم الكُتاب والروائيين الذين أنجبتهم مصر والعالم العربي، وأكثر الروائيين اقترابًا من القرية المصرية؛ لذا لُقّب بـ"أمير القصة القصيرة"، و"تشيخوف العرب"، نسبةً إلي الأديب الروسي الكبير أنطون تشيخوف. أثري إدريس الأدب العربي بالعديد من الأعمال والروايات.
تخرج من كلية الطب عام 1947، وتخصص في الطب النفسي، ولكنه لم يستمر في هذا المجال، حيث حمله ولعه بالأدب والقصص القصيرة والمسرح إلي الكتابة ليصبح بذلك من أشهر الأدباء المصريين والعرب. طُبعت أعماله الأدبية، وتُحوّل كثير منها إلي أعمال مسرحية وسينمائية شهيرة مثل "النداهة" و"الحرام".
وكانت له بعض الاهتمامات السياسية التي تجلت في مقالاته وآرائه حيال النظام السياسي في تلك الفترة، وحصل علي وسام الجمهورية عام 1963، واعتُرف به ككاتب من أهم كتاب عصره.