سيطرت حالة من الخيبة على الصحف الإسبانية، بعد تعادل المنتخب الإسباني الأولمبي أمام نظيره المصري، في المباراة التي جمعتهما صباح اليوم، الخميس، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020».
وحسم التعادل السلبي مواجهة المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره الإسباني في افتتاح منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، والتي أقيمت صباح اليوم، الخميس، على ملعب سابورو دومي، في اليابان
صحيفة «ماركا» اختارت عنوان «مصر تعطينا عصا» في تعبير يوضح أن المنتخب الإسباني تلقى صفعة قوية بالتعادل أمام المنتخب الوطني أعادته إلى أرض الواقع.
وأضافت الصحيفة: «لا تتخطى إسبانيا التعادل مع مصر في مباراة كان الافتقار إلى اللياقة البدنية ملحوظًا فيها»
وتابعت: «على الرغم من تخلي الفريق الإفريقي (مصر) عمليا عن اللعب ورأى فقط أوناي سيمون من مسافة بعيدة وكانت الكرة دائما في ملعبه، إلا أن إسبانيا لم تكن قادرة على خلق فرص التهديف سواء من ناحية اليمين عن طريق أولمو أو على اليسار مع أسينسيو».
وأشرت الصحيفة: «تدخلات عنيفة من طاهر محمد لاعب المنتخب المصري والحكم لا يرى وينقذه من الطرد أكثر من مرة، المنتخب المصري تصرف بعداونية أدت لنهاية مشوار مينجيزا وداني سيبايوس بشكل سريع في أولمبياد طوكيو».
بينما أبرزت صحيفة «آس» نسبة الاستحواذ على الكرة خلال المباراة، والتي جاءت لصالح المنتخب الإسباني الذي سيطر على مجريات اللعب بنسبة 71% مقابل 29% للمنتخب الوطني.
أما صحيفة «سبورت» الكتالونية فوصفت المنتخب الوطني بأضعف فرق المجموعة، ولكنها وصفته في الوقت نفسه بالجدار أمام المنتخب الإسباني، حيث كتبت: «إسبانيا تصطدم بالجدار المصري».
وأضافت: «المنتخب الإسباني لم يتمكن من تجاوز نقطة التعادل أمام أضعف منافس في مجموعته على الورق».
وشددت الصحيفة على أن الطريق إلى الميدالية الذهبية الأولمبية الثانية في تاريخ المتادور لن يكون سهلا ولن يجد الطريق مفروشا بالورود.
صحيفة «موندو ديبورتيفو» وصفت المباراة بـ«بداية سيئة» لمنتخب لاروخا في البطولة، وأضافت الصحيفة الكتالونية: «بداية سيئة لإسبانيا في سابورو دوم في طوكيو بالتعادل السلبي رغم أنها كانت المرشحة أمام مصر».
وتابعت: «انتهى الأمر برجال لويس دي لا فوينتي بسقوط ضحيتين بسبب إصابة مينجويزا وسيبايوس، اللذان سيغيبان عن مباراة الأحد ضد أستراليا».