• فودة: تراجع الدولار والتضخم عالميا يدعم عودة الاستثمارات للأسواق الناشئة.. ونبيل: المؤشر يستهدف 18200 نقطة
• كمال: أتوقع عودة قوية لاستثمارات الصناديق المحلية لسوق الأسهم.. والبعد عن الشراء الهامشى نصيحتى للأفراد
أجمع محللون بسوق المال على نظرتهم الإيجابية لسوق الأسهم الفترة المقبلة، لاسيما فى ظل نجاح الحكومة فى إبرام صفقات بقيمة 1.9 مليار دولار، قائلين إن المؤشر الرئيسى يستهدف مستوى 18200 نقطة.
ويقول أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادى الإفريقى، إن مؤشرات البورصة المصرية إيجابية لاسيما فى ظل إغلاق المؤشر الرئيسى بالقرب من مستوى 17600 نقطة، وعودة الصفقات للسوق المصرية من جديد بأسعار جيدة خاصة صفقة عز الدخيلة والتى جاءت مرتفعة بنسبة 18% على السعر العادل الذى سلّمه المستشار المالى لصندوق مصر السيادى الشهر الماضى، البالغ 1060 جنيها.
وتابع فودة أن تراجع الدولار مع تراجع حدة التضخم فى أمريكا يعطى إشارة لعودة جاذبية أسواق المال، لاسيما بالأسواق الناشئة التى تتمتع أسهمها بأسعار جاذبة مثل مصر، متوقعا أن يتحرك المؤشر الرئيسى صوب قمته الأخيرة 18200 نقطة، شريطة تجاوزه وثباته أعلى مستوى 17600 نقطة، مرورا بمستوى 17900 نقطة كمقاومة فرعية.
واستطرد فودة «مستوى 17300 ــ 17200 نقطة تحول إلى مستوى دعم قبل مستوى ايقاف الخسائر الذى ارتفع إلى 16900 نقطة».
وشدد فودة على أن سهم البنك التجارى الدولى يعد أهم مقومات عودة المؤشر الرئيسى لمستوى قمته التاريخية بارتفاعه وتجاوزه مستوى 53.2 جنيه، واستهداف مستوى 55.5 جنيه، قائلا إن ذلك سيفتح الباب لانطلاق المؤشر لمستويات تاريخية جديدة مدعوما بما أسماها بالأسهم الوصيفة، فورى، وإى فاينانس، وأبوقير.
وشدد فودة على أن السوق تتمتع بأنباء جيدة وأداء إيجابى ينقصه ارتفاع معدلات السيولة وقيم التداولات الذى يتوقع له أن يحدث مع انتهاء العديد من الاكتتابات و قيد أسهم زيادة رأسمال بلتون المالية القابضة الذى يتوقع أن ينضم لمؤشر إيجى إكس ثلاثين خلال الفترة القادمة.
وعن المؤشر السبعينى، ذكر فودة أنه يواجه مستوى مقاومة عند 3550 ــ 3600 نقطة وبتجاوزها يستهدف مستوى 3750 نقطة على المدى القصير، على أن يبقى مستوى الدعم عند 13400 ثم 3250 نقطة.
فيما ذكر ريمون نبيل، المحلل الفنى، أن تأكيد اختراق المؤشر الرئيسى مستوى 17700 نقطه سيعيد النظرة إلى إيجابية لاستهداف مستوى 18200 نقطه، موضحا: «فى حال استمرار التداول أسفل مستوى 17700 نقطة، فإن المؤشر قد يعيد تجربة مستوى الدعم الفرعى عند 17300 نقطة».
وحول المؤشر السبعينى، يقول نبيل إنه أغلق بالقرب من مستوى 3500 نقطة لينصب التركيز على المقاومة الحالية عند 3595 نقطة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يقترب المؤشر من تحقيقها الأسبوع المقبل».
وأوضح نبيل أنه فى حال إغلاق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة أعلى 3595 نقطة إنه يستهدف مستوى 3760 نقطه خلال النصف الأول من أغسطس المقبل، متوقعا نمو نتائج أعمال الشركات لاسيما قطاع البتروكيماويات والصناعة والانشاءات والعقارات ما يدعم صعود السوق.
فيما أكد محمد كمال، محلل سوق المال على نظرته المتفائلة بصعود البورصة الفترة المقبلة، لاسيما فى ظل رجوع الدور المؤسسسى إلى السوق، بدخول وتفعيل دور صناديق الاستثمار المحلية، تزامنا مع عودة الصناديق الخلجية والأجنبية فى ظل برنامج الطروحات الحكومية.
وأشار كمال إلى أن المؤشر الرئيسى يستهدف مستوى 17800 نقطة ثم 18100 نقطة، شريطة التماسك أعلى مستوى 17500 نقطة، ناصحا المستثمرين الأفراد بالابتعاد عن الشراء بالهامش أو المارجن فى الفترة الحالية، وتنويع المحفظة بأسهم فى قطاعات قوية مالية تشهد معدلات نمو مرتفعة مثل البتروكيماويات والأغذية.