تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، خلال جولته الميدانية اليوم الإثنين، أعمال مد كابلات الكهرباء للمنطقة اللوجستية بالكوم الأحمر التابعة لمركز البداري بتكلفة 73 مليون جنيه، ضمن أعمال ترفيق المنطقة الاستثمارية اللوجستية المتكاملة للصناعات المتصلة بالمنتجات والمحاصيل الزراعية بالكوم الأحمر بالبداري، والتي تم تخصيص مبلغ 93 مليون جنيه لترفيقها ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية.
كما تفقد "أبو النصر"، أعمال إنشاء سوق حضري للخضار والفاكهة بقرية الكوم الأحمر الجاري تنفيذه على مساحة 20 ألف متر مربع بتكلفة 95 مليون جنيه، وذلك ضمن خطة المحافظة للنهوض بالمناطق الصناعية، وجذب استثمارات جديدة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال لقائه المهندس محسن محمود حمدي رئيس قطاع توزيع كهرباء أسيوط جنوب، ومحمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البداري، حيث حرص المحافظ، خلال الجولة تفقد أعمال تركيب ومد كابلات الكهرباء إلى المنطقة اللوجستية بالكوم الأحمر، وفقًا لعقد توصيل الكهرباء للمنطقة اللوجستية بالكوم الأحمر مع شركة كهرباء مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بقيمة 73 مليون جنيه. ولفت محافظ أسيوط، إلى أهمية المنطقة في تعظيم الاستفادة من المحاصيل الزراعية التي تتميز بها مراكز المحافظة مثل الرمان والموالح والمانجو والنباتات العطرية والخضراوات، موجهًا بسرعة نهو الأعمال وفقًا للخطة الزمنية، تمهيدًا لتشغيل المشروعات الجاري إنشائها ومنها السوق الحضري للخضار والفاكهة بالكوم الأحمر.
واستكمل المحافظ، جولته بتفقد أعمال إنشاء سوق حضري للخضار والفاكهة بقرية الكوم الأحمر الجاري تنفيذه على مساحة 20 ألف متر مربع بتكلفة 95 مليون جنيه ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وسيضم أقسام للخضار والفاكهة التي تتميز بها قرى مركز البداري والمراكز المجاورة، وبخاصة محاصيل الرمان والموالح والخضراوات والنباتات العطرية، وذلك لتوفير الخدمات، وتعظيم الاستفادة من محصول الرمان ومختلف المحاصيل الزراعية التي تتميز بها قرى المحافظة، والذي سيتم انتهاء العمل به في ديسمبر 2024.
وأعلن المحافظ، تقديمه كل سبل الدعم لترفيق المنطقة الاستثمارية اللوجستية بالكوم الأحمر وجذب استثمارات جديدة لها، لافتًا إلى أن المحافظة بجميع أجهزتها تعمل على تشجيع الاستثمار والمستثمرين وفقًا للإمكانات المتاحة والقوانين المنظمة لذلك وهو ما ينعكس على توافر فرص العمل، وتعظيم حركة عجلة الإنتاج والصناعة المحلية ويساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.