تعقد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، اللجنة الأم في منظومة حقوق الإنسان العربية، أعمال دورتها العادية (56) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتنعقد أعمال الدورة برئاسة السفير طلال خالد المطيري، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان، ومشاركة الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك.
وأشارت كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في مستهل الدورة إلى أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان منذ إنشائها في العام 1968، وأن هذا الدور تعاظم مع ما يشهده العالم من ظواهر العنف والنزاعات في مناطق عدة، وأبرزها الجرائم الواقعة على الشعب الفلسطيني من القوى القائمة بالاحتلال وهو ما يضع العالم أمام مسئولية أخلاقية وإنسانية وقانونية لا يمكن التغاضي عنها، هذا علاوة على القضايا الناشئة من قبيل تأثر حقوق الإنسان بالتغير المناخي وبالذكاء الاصطناعي.
وأشار المطيري في كلمته إلى تزاحم المسئوليات على عاتق اللجنة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، الشاهدة على عجز المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وعلى أهمية الاعتماد والتأسيس على المنظومة العربية لحقوق الإنسان.
هذا وتتناول الدورة مناقشة التصدي للانتهاكات الإسرائيلية والممارسات العنصرية في الأراضي العربية المحتلة، إضافة إلى الأسرى والمعتقلون العرب في السجون الإسرائيلية وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى سلطات الاحتلال في مقابر الأرقام.
ويشهد الاجتماع إقرار شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2026.