«الخارجية» تواصل تحركاتها لضمان الوصول إلى مجلس الأمن بـ«أغلبية ساحقة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية» تواصل تحركاتها لضمان الوصول إلى مجلس الأمن بـ«أغلبية ساحقة»

هشام بدر سفير
هشام بدر سفير
كتبت ــ سنية محمود:
نشر في: السبت 22 أغسطس 2015 - 9:58 ص | آخر تحديث: السبت 22 أغسطس 2015 - 9:58 ص

السفير هشام بدر لـ«الشروق»: سندخل المجلس برؤية شاملة .. و استجابة واسعة للمشاركة في "ملتقي العلمين"

تكثف وزارة الخارجية من اتصالاتها وتحركاتها مع عواصم العالم المختلفة، لضمان تأييد حصول مصر على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن الدولى عن شمال أفريقيا 2016 – 2017 لمدة عامين، فى الانتخابات التى ستجرى فى أكتوبر المقبل.

وقال مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، السفير هشام بدر، الذى يدير خلية عمل من أجل الحصول على المقعد، إن «هذا الجهد بدأ منذ عامين وسنستمر فيه إلى أن نحصل على المقعد بأغلبية ساحقة»، مشيرا إلى أن مصر حصلت على دعم للترشيح بقوة.

وأضاف السفير هشام بدر لـ«الشروق» أمس، أن «مصر سوف تهتم خلال فترة عضويتها بتعزيز السلم والأمن الدولى»، مشيرا إلى أن هناك استجابة واسعة من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة بنيويورك، للمشاركة فى الملتقى الذى ستستضيفه مدينة العلمين، ونحن نقدر هذا من منطلق تعزيز علاقات التعاون مع جميع أطراف المجتمع الدولى.

وأوضح ان الملتقى الذى سيعقد فى مدينة العلمين 30 أغسطس، لممثلى الدول بالجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن أربع جلسات عمل، تهدف إلى طرح رؤية شاملة لتعزيز جهود صون السلم والأمن دوليا وإقليميا، مع ربط ذلك بتحقيق التنمية المستدامة، والتعامل مع التهديدات الناشئة كالإرهاب والتطرف.

لافتا إلى أن الملتقى سيتناول أربعة موضوعات رئيسية، هى التحديات التى تواجه النظام الدولى وكيفية تفعيل الدول الصغيرة والمتوسطة فى التعامل معها على المستويين الدولى والإقليمى، فضلا عن سبل تعزيز الأطر الدولية متعددة الأطراف لمواجهة التحديات المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية، وتمكين الدول النامية من الاستفادة من الأمم المتحدة، لتحقيق هذا الهدف.

وتابع السفير هشام بدر، أن الملتقى سيلقى الضوء على التحديات التنموية والأمنية وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف التى تواجه الدول الصغيرة والمتوسطة، وكيفية معالجة الربط بين تثبيت الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فى ضوء الإعداد الحالى لأجندة التنمية لما بعد 2015 وأجندة الاتحاد الأفريقى «2063»، فضلا عن تعزيز دور المرأة فى تسوية النزاعات وصنع السلام.

وأوضح أن الملتقى سيتيح الفرصة للدول الصغيرة والمتوسطة، للتشاور حول سبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية، لتسوية النزاعات والعمل على منع نشوبها، والتصدى لما يرتبط بها من تحديات أمنية وسياسية وإنسانية وتنموية، سواء من خلال آليات الوقاية والوساطة أو حفظ السلام وبناء السلام، فضلا عن كيفية تفعيل آليات الدبلوماسية الوقائية وتعزيز التعاون المؤسسى فى هذا المجال بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المناظرة، بما فيها الاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية.

ونوه مساعد وزير الخارجية، إلى أن الملتقى سيوفر كذلك فرصة للدول الصغيرة والمتوسطة، وتحديدا الأفريقية، للتعبير عن رؤيتها تجاه كيفية تطوير دور الأمم المتحدة، لتمكينها من التعامل بفاعلية مع المحددات والتحديات المختلفة التى يشهدها المجتمع الدولى، بما فى ذلك جهود تثبيت الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة بمناطق النزاعات ومواجهة خطر الإرهاب وغيرها، لافتا إلى أن تلك التحديات ستكون فى مقدمة أولويات مصر خلال فترة عضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك