قال الدكتور حسن درويش، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الشمالية بهيئة الإسعاف المصرية، إن فرق الإسعاف تعاملت مع 4.839 مصابا من الأشقاء الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى، التي شهدت فتح معبر رفح قبل إغلاقه من الجانب الإسرائيلي العام الماضي.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الخلاصة» المذاع عبر «المحور» مساء اليوم، إلى تنوع الإصابات بشكل كبير بين الشظايا وحالات البتر، بالإضافة إلى مرضى الأورام والحالات المرضية المزمنة.
ولفت إلى أن معدل التشغيل اليومي بلغ في المتوسط 90 سيارة إسعاف مجهزة، وذلك بخلاف التعامل مع حوالي 9000 مرافق كانوا بصحبة المصابين، بالإضافة إلى استقبال 41 طفلا من الأطفال المبتسرين؛ كان في استقبالهم نائب رئيس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، ونقلهم جوًا عبر طائرة مجهزة بحضانات متكاملة إلى مستشفيات القاهرة؛ لضمان حصولهم على الرعاية الفائقة.
وأوضح أن المرحلة الثانية شهدت التعامل مع نحو 1900 مصاب، معظمهم من الحالات الصعبة والحرجة، كاشفا عن وقوع حالات حرجة توقف فيها قلب المصابين عند المعبر؛ إلا أن الفرق الميدانية نجحت في التعامل معها ببراعة، وإجراء عمليات إنعاش قلبي رئوي متقدمة باستخدام أحدث الأجهزة والأدوية؛ أدت إلى عودتها إلى الحياة ونقلها لاستكمال العلاج.
وأكد أن الحالات الطارئة والعاجلة، مثل حالات العناية المركزة والحضانات لا تخضع للانتظار، مشيرا إلى فرزها وتوجيهها فورا إلى المستشفيات المختصة.