أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن اللجنة المنوطة بتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة تعاطي المخدرات والممثلة في 11 وزارة تواصل عملها باستمرار، وأنه سيتم تعميم تنفيذ البرنامج الوطني التدريبي "اختار حياتك" كنشاط رسمي مدرسي على مستوى الجمهورية بواقع 5 آلاف مدرسة، إلى جانب دمج مكون معرفي عن المخدرات بالمناهج الدراسية.
وأضافت الوزيرة، في تصريحات لها، اليوم الخميس، عقب اجتماع ممثلي اللجنة المنوطة لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات بحضور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، "كذلك سيتم العمل على توفير دبلومات متخصصة ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات لإعداد الكوادر وتأهيلها لمهمة خفض الطلب على المخدرات بمجموعة من الكليات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، إضافة إلى تنفيذ الكشف المبكر عن المخدرات بين طلبة المدن الجامعية".
وأشارت إلى أنه جار تنظيم حملات توعوية في قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، بمشاركة رموز الثقافة والفن وإطلاق مسابقات فنية تشكيلية تحمل هدف خفض الطلب على التدخين والمخدرات بشكل فني إبداعي، وأنه من المقرر تنفيذ ستة عروض مسرحية في عدد من الأقاليم تجوب المحافظات المختلفة وإنتاج عدد 2 فيلم قصير عن المخدرات وأضرارها، وستقوم مجموعة من ورش العمل المخصصة للنشء على إكسابهم القيم التي تتضمن مناهضة للإدمان والمخدرات مع توزيع المطبوعات التوعوية خلال فاعليات هذه الأنشطة.
وأشادت والي، بوجود صالون ثقافي بدار الأوبرا يضم عدد من المتعافين ابتدءا من شهر أكتوبر الجاري وإعداد كتالوجات فنية توزع داخل مراكز علاج الإدمان، بهدف الارتقاء الحسي والفني الوجداني لمتلقي العلاج.
ولفتت تالوزيرة إلى ضرورة وجود لوحات إرشادية داخل المصانع كدعوة لنبذ العادات السيئة مثل التعاطي والحفاظ على الصحة العامة، مع إعطاء فرصة لاكتشاف المواهب الفنية، من خلال المشاركة في المسابقات الفنية المناهضة للإدمان وتوفير برامج تدريبية وبناء كوادر عمالية لرفع الوعي بمخاطر الإدمان، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى أنه سيتم إعداد برنامج إذاعي 30 حلقة على إذاعة الشباب والرياضة مع طرح سؤال للجمهور بنهاية كل حلقة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، على استمرار توحيد خطبة الجمعة، للحديث عن أضرار تعاطي المخدرات وتقديم برامج تدريبية للوعاظ بإعتبارهم قادة رأى للتوعية بمخاطر الإدمان، من خلال الندوات والقوافل التوعوية التي تجوب الأماكن المختلفة.