- تحذيرات من اندساس عناصر إرهابية وسط المظاهرات لإحداث أعمال عنف جديدة.. وسياسيون: لا تلدغوا من الجحر مرتين
حذر عدد من الأحزاب والحركات السياسية المصريين من التظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير، خوفا من استغلال الجماعات الإرهابية خروجهم لتنفيذ أعمال عنف وشغب، مؤكدين أن ذلك لا يمس عظمة ثورة يناير التى شهد بها الجميع.
فى السياق، قال أمين تنظيم الشباب بحزب التجمع والمتحدث باسمه فى البحيرة، محمود دوير، إن الحزب قرر الاحتفال بذكرى الثورة داخل مقاره فقط، لقطع طريق خلق الفوضى وإحداث شغب من أى عناصر إرهابية أو معادية للدولة، قد تتسرب وتنتشر بين المتظاهرين.
وأوضح أمين حزب الدستور فى المحافظة، حسن يوسف، أن الاحتفال بذكرى يناير قد يكون فى عدة أشكال غير النزول إلى الميادين، ومنها زيارة أهالى شهداء الثورة، ومراقبة الجهات التنفيذية والمسئولين، والوقوف بقوة فى وجه كل فاسد.
وأضاف أمين حزب الوفد، محسن نوار، أن الحزب قرر عدم النزول للاحتفال فى الميادين، خوفا ممن يريدون تشويه الثورة المجيدة التى أزاحت كابوس عهد المخلوع ورجاله، لافتا إلى أن هذا لا يعنى إغفال القوى الثورية أو الحزبية للثورة، وإنما خوفا من استغلالها ضد الدولة.
واعتبر أمين حزب الوفد فى المنيا أن الخروج فى 25 يناير لا معنى له ويخدم أعداء الاستقرار فى مصر، وأردف: «من يلبى هذه الدعوات يعتنق الفكر نفسه، وعلى شبابنا إدراك أن مطالب الثورة مستمرة ولم تنته».
وطالب حزب حراس الثورة فى المنيا بـ«تجنب المروجين للنزول يوم 25 يناير، من قوى الإرهاب وأذناب جماعة الإخوان وقوى الفساد من حاشية مبارك والذين يحاولون بشتى الطرق استدراج الشباب إلى كمين 25 يناير جديد»، حسب بيان للحزب، وقال رئيسه مجدى الشريف إن قوى ظلامية مع قوى فاسدة بائدة تروج للنزول وتريد من الشباب أن يكونوا وقود معركتها.
وأضاف مخاطبا الشباب: «اثبتوا أنكم تعلمتم الدرس حتى لا تلدغوا من جحر واحد مرتين، وتعالوا نوصل قضايانا التى هى قضايا مصر بصورة تحبط كيد أعداء ثورتى 25 يناير و30 يونيو».
ورأى أمين حزب المؤتمر بالمنيا، محمد أبوالجود، النزول فى ذكرى 25 يناير «دعوات هدامة لزعزعة استقرار مصر»، حسب قوله، مؤكدا أن العاقل يرى أن البلاد معرضة لأهداف خارجية يسعى واضعوها لتقسيم الوطن بيد أبنائه عقابا له على إفشال مخطط تقسيم المنطقة.