قال مسؤول في الشرطة الفلبينية، اليوم الخميس، إن الشرطة ستجري عمليات تفتيش من منزل لمنزل في المدن الواقعة بمنطقة الخطر المحيطة ببركان "تال"، والتي تمتد لـ 14 كيلومترا، في محاولة منها لتجنب سقوط ضحايا في حالة ثورانه.
وأوضح المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، اليوم، أنه رغم تراجع احتمال حدوث ثوران خطير، إلى نسبة 30%، إلا أن الاحتمال ما زال واردا بصورة كبيرة جدا، ولا سيما في منطقة الخطر التي يبلغ نصف قطرها 14 كيلومترا.
وأضاف مدير المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، ريناتو سوليدوم: "فلنتذكر أن الصخور المنصهرة موجودة بالفعل، لذا فالسؤال هو /هل سيتواصل إطلاق الحمم أم لا/".
وما زال مستوى الرابع للتأهب للبركان، وهو ثاني أعلى مستوى للتأهب، قائما.
يذكر أن هناك أكثر من 235 ألف شخص فروا من منازلهم حول منطقة البركان في إقليم باتانجاس /66 كيلومترا جنوبي مانيلا/، منذ 12 يناير عندما قذف الجبل البركاني الواقع في منتصف بحيرة بالرماد والبخار والحمم.
يشار إلى أن بركان "تال"، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، ثار 33 مرة منذ عام 1572. وكان آخر ثوران له في أكتوبر 1977، لكنه أظهر علامات على الاضطراب في الفترة بين عامي 2008 و2011، وكذلك في عام 2019.