قالت الخارجية السورية، «إن الشرعية الحقيقية ستحددها صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيحدد الشعب السوري خلالها بكامل حريته وإرادته من سيقوده خلال المرحلة المقبلة».
وأضافت الوزارة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» اليوم الأربعاء، «أن إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وفقا للدستور وتطبيقا للقوانين دفع الدول التي ساهمت بسفك دم الشعب السوري إلى رفض تلك الخطوة، مدعية عدم شرعية ذلك الإجراء».
وأكدت الخارجية «أن قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا هو قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأي جهة التدخل فيه، وإذا كانت هذه الدول وعلى رأسها الدول الغربية تدعي الديمقراطية والحرية والشفافية، فعليها الاستماع إلى رأي السوريين ومن سيختارون عبر صناديق الاقتراع؛ ما يمثل أعلى درجات الديمقراطية والحرية».
وأشارت سوريا إلى «أن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية يرتبط بدستور البلاد ويخضع لإرادة الشعب السوري الذي صوت على هذا الدستور، وبالنسبة للدول التي ترى أن تلك الخطوة ستنسف جهود إنجاح مؤتمر جنيف، فمن يتحمل ذلك هو الأمم المتحدة ومبعوثها الأخضر الإبراهيمي؟».
واختتمت الخارجية بالقول: إن «الدولة السورية لا تهتم بجميع العقبات التي يحاول البعض وضعها في طريق الشعب الذي صمد ثلاث سنوات وها هو اليوم سيسمع قراره للعالم عبر تصويته لمن يريد ولن يستمع إلى من يريدون التشويش على قراره ومستقبله ومصيره».