أصبح عبور الطريق السريع الوحيد الواصل من النمسا إلى سلوفاكيا متاحا مرة أخرى ، بعد حصار استمر منذ مساء أمس الجمعة وحتى منتصف نهار اليوم السبت ، من جانب المواطنين السلوفاك العائدين الذين كانوا غاضبين مما كانوا يتوقعونه من قضاء 14 يومًا من الحجر الصحي في مساكن إيواء ومهاجع حكومية ، بدلاً من منازلهم.
وبدأت المواجهة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، واستمرت حتى منتصف نهار اليوم السبت تقريبا عندما وافق العائدون على حل وسط سيدخلون بموجبه إلى أماكن الإيواء والمهاجع الحكومية ، ولكنهم سيبقون هناك فقط لحين تمكنهم من الدخول على تطبيق إلكترونى للتتبع يراقب تحركاتهم.
كانت الحكومة السلوفاكية قد وعدت بأن التطبيق سيكون معدا وجاهزًا للعمل منذ أكثر من أسبوع. ومع ذلك ، لم يتلق بعد التطبيق الذي تنتجه الحكومة تصريحا من شركتى أبل وجوجل لاستخدامه مع أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة الخاصة بهما.
وكان هناك مئات الأشخاص في المجموعة الاحتجاجية ، ومعظمهم من السلوفاك الذين يعملون في الخارج ويريدون العودة إلى ديارهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلاتهم. وقال الكثيرون منهم إنهم غير مستعدين لقضاء بعض الوقت في المهاجع الحكومية ، والتي قالوا إنها لا تلبي معايير الصحة العامة وحيث يخشى الكثيرون منهم الإصابة بفيروس كورونا .