تنطلق غدًا الخميس، في الخامسة مساء، ببيت ثقافة أخميم بسوهاج، فعاليات ملتقى أطلس المأثورات الشعبية المصرية بعنوان "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج الوزارة لتوثيق وحماية التراث الشعبي.
تُقام فعاليات الملتقى على مدار يومين بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين بالتراث، ويصاحبها عروض فنية وورش حرفية تُنفذ على مدار فترة الانعقاد.
تبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة افتتاحية تتضمن كلمات بروتوكولية، يليها افتتاح معرض فني يضم منتجات تراثية وحرفية، يعكس هوية محافظة سوهاج الثقافية.
وتنطلق الجلسة البحثية الأولى في الخامسة والنصف مساء بعنوان "العادات والتقاليد والألعاب والأزياء الشعبية"، برئاسة د. حنان موسى، وتعرض خلالها أربع أوراق بحثية لعدد من باحثي أطلس المأثورات.
تتناول الأوراق البحثية: "عادة العلبة في المجتمع الجهيني" للباحثة نهاد حلمي، و"عادات الميلاد في محافظة سوهاج" للباحثة نهى الكاشف، و"الألعاب الشعبية وتحديات العصر" للدكتور سامح شوقي، و"الاحتفالات الشعبية بمولد الأنبا شنودة" للباحث أشرف أيوب.
وتُعقد الجلسة البحثية الثانية في الثامنة مساء بعنوان "تجربتي"، يطرح خلالها الباحث طه إسماعيل تجربته الشخصية في توثيق التراث داخل أطلس المأثورات الشعبية.
وتستكمل الفعاليات في اليوم الثاني بالجلسة البحثية الثالثة في الخامسة مساء، بعنوان "العمارة الشعبية، الأدب الشعبي والأزياء الشعبية"، برئاسة الباحث د. محمد محمد سليمان.
تُقدم خلالها ثلاث أوراق بحثية: "التوثيق المكاني لعمارة المزارات الدينية والأضرحة" للدكتور وائل المتولي، و"دور أغاني الأطفال الشعبية في التربية" للدكتورة إيمان كمال محمد، و"الإبداع الفني للأزياء في سوهاج" للدكتورة سلوى محمد هاني.
يُقام الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية برئاسة د. شيماء الصعيدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة سوهاج.
ويُختتم الملتقى بمائدة مستديرة بعنوان "الاستشراق الاستراتيجي ومستقبل توثيق عناصر التراث الشعبي المصري - محافظة سوهاج نموذجًا"، في السابعة والنصف مساء، ويديرها د. خالد محمد متولي.
يشارك في المائدة المستديرة د. منار عبد الرازق، ود. محمد علي أبو العلا، ود. نشوى محمد شعلان، ود. سوزان عبد الواحد محمد، ومصطفى محمد مصطفى، وإيمان مجدي محمد، في نقاش مفتوح حول آليات حفظ التراث.