قُتل جندي هندي على أيدي القوات الباكستانية على حدود كشمير اليوم الجمعة، بينما شهدت مدينة سريناجار الإقليمية الرئيسية قيودا أمنية مشددة بعد دعوات لتنظيم مسيرة احتجاجية.
وتم وضع وادي كشمير المضطرب تحت قيود أمنية وقيود على الاتصالات عشية تحرك الحكومة في الخامس من أغسطس لإلغاء القوانين التي منحت المنطقة ذات الغالبية المسلمة قدرا أكبر من الحكم الذاتي وقسمته إلى إقليمين تتم إداراتهما اتحاديا.
كما أثار القرار التوترات بين الهند وباكستان.
وقال مسؤول بالجيش الهندي إن الجندي قُتل في قطاع ناوشيرا بعد أن أطلقت قوات حرس الحدود الباكستانية النار عبر خط المراقبة، وهي حدود فعلية تقسم الوادي الواقع بمنطقة الهيمالايا إلى شطرين.
وأبلغت كل من الهند وباكستان عن مقتل جنود مع تصاعد المواجهات الحدودية منذ الخامس من أغسطس.
وتم الإبلاغ عن اشتباك حدودي اليوم الجمعة وسط قيود مشددة على الحركة في سريناجار، بعد وضع ملصقات تدعو المواطنين إلى تنظيم مسيرة إلى مكتب محلي تابع للأمم المتحدة بعد صلاة الجمعة احتجاجا على الخطوة التي اتخذتها الهند.
ومع ذلك، لم يتم تنظيم مسيرة احتجاجية، حيث تم إغلاق المنطقة الواقعة في قلب سريناجار بالكامل أمام المواطنين، وتم نشر تعزيزات إضافية للشرطة.