قمة مصرية أردنية عراقية فى نيويورك لتعزيز الأمن القومى العربى - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 4:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قمة مصرية أردنية عراقية فى نيويورك لتعزيز الأمن القومى العربى

 حاتم الجهمى وأحمد عجاج:
نشر في: الإثنين 23 سبتمبر 2019 - 10:39 م | آخر تحديث: الإثنين 23 سبتمبر 2019 - 10:39 م


أولوية للتعاون فى الاستثمار والتجارة والبنية التحتية.. ومواجهة تحديات المنطقة
الرئيس خلال استقباله عباس: حريصون على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى لقاء قمة مع ملك الأردن عبدالله الثانى بن الحسين، والرئيس العراقى برهم صالح، اليوم، فى نيويورك، على هامش مشاركته فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستعرض القادة، وفقا لبيان صادر عن القمة الثلاثية، آخر تطورات مسار التعاون الثلاثى بين مصر والأردن والعراق، الذى دشنته القمة الثلاثية فى 24 مارس 2019، ونتائج الاجتماعات القطاعية التى عقدت على مدى الأشهر الستة الماضية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسى والاقتصادى والاستراتيجى بين الدول الثلاث، للبناء على ما يتوافر لديها من إمكانات للتعاون والتنسيق.
كما بحث القادة الاستمرار فى إعطاء الأولوية للتعاون فى مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية، والعمل المشترك بين الدول الثلاث لتعزيز الأمن القومى العربى، ومواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات.
وأكد القادة دعمهم الحل السياسى الشامل للقضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب المركزية، مؤكدين أهمية حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد القادة على أن حل الصراع هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم فى المنطقة، مؤكدين ضرورة تحرك المجتمع الدولى لوقف بناء وتوسعة المستوطنات غير الشرعية وكل الخطوات اﻷحادية التى تستهدف تغيير الوضع التاريخى والقانونى فى القدس ومقدساتها اﻹسلامية والمسيحية ورفض وإدانة ضم أى أجزاء من اﻷراضى الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك شرطا ضروريا لاستعادة الاستقرار فى المنطقة.
وشدد القادة على ضرورة البناء على الانتصارات التى تحققت أخيرا فى المعركة على الإرهاب، وضرورة القضاء الكامل على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسيا أو ماليا أو إعلاميا، مجددين دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين للمناطق التى تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابى.
كما أكد القادة أهمية الحل السياسى الشامل لأزمات المنطقة؛ خاصة الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومى العربى ومواجهة التدخلات الخارجية التى تستهدف زعزعة اﻷمن القومى العربى.
وفى السياق نفسه، عبر القادة عن التضامن مع السعودية فى مواجهة الاعتداءات التى تعرضت لها منشآتها النفطية، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج العربى وتأمين حرية الملاحة فى الخليج، كمكون أساسى من مكونات الأمن القومى العربى، لافتين إلى أهمية التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد، لما لذلك من أثر سلبى على الاستقرار فى المنطقة.
واتفق القادة على مواصلة التشاور والاجتماع بشكل دورى، والتنسيق المستمر لتعزيز الأمن القومى العربى، ومواجهة التحديات التى تتعرض لها المنطقة، ودعم التعاون السياسى والاقتصادى والتجارى والاستثمارى والثقافى بين الدول الثلاث، وبناء شراكات فعالة بين الحكومات والقطاع الخاص فى الدول الثلاث لذلك الغرض.
كما استقبل الرئيس السيسى نظيره الفلسطينى محمود عباس، أمس، فى مقر إقامة الرئيس السيسى بنيويورك، على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، أن اللقاء تناول متابعة المستجدات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية، فى ضوء العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وفلسطين، والأولوية التى تحظى بها القضية الفلسطينية فى سياسة مصر الخارجية، حيث أكد الرئيس مواصلة مصر لبذل جهودها لاستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وأعرب الرئيس الفلسطينى عن تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية الثابتة فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا ما يعكسه ذلك من عمق ورسوخ العلاقات بين الشعبين الشقيقين، مثمنا المساعى المصرية المقدرة فى إطار تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى حرصه على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيسين توافقا على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات المقبلة، بما فى ذلك على صعيد توحيد الصف الفلسطينى وجهود المصالحة الوطنية، كما تمت مناقشة المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك