في شهادة مهمة على العصر الذهبي في النادي الأهلي، كشف المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة «الشروق» ونائب رئيس النادي السابق، النقاب عن الكثير من التفاصيل والكواليس في مراحل مهمة وفارقة في مسيرة نادٍ القرن بالقارة الإفريقية.
المعلم تحدث إلى الناقد الرياضي إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة «الأهلي»، عبر «بودكاست المنيسي» من خلال ثلاث حلقات بُثت على موقعي «يوتيوب» و«فيس بوك».
وكشف المعلم عن بداية التحاقه بالنادي الأهلي بفريق السباحة، ثم عن تجربته الإدارية الطويلة بالنادي، والتي بدأت كعضو مجلس إدارة في عام 1992 وامتدت لصيف 2004 كنائب لرئيس مجلس إدارة النادي بعد أن شغل منصب أمين صندوق النادي.
وفي شهادته المهمة، توقف المعلم عند حقيقة الصورة الذهنية لدى الكثيرين عن الكابتن صالح سليم، الأسطورة الراحل ورئيس النادي الأسبق، ومدى ديمقراطيته في إدارة النادي، كاشفًا عن الكثير من المواقف والتفاصيل التي توضح حقيقة صالح سليم وقبوله لرأي الأغلبية في المجلس.
استعرض المهندس إبراهيم المعلم التفاصيل الدالة على الاحتفال بالنادي الأهلي بلقب نادي القرن، وما جرى من تفاصيل التعاقد مع ريال مدريد في مباراة القرن، وكيف أن فكرة دعوة ريال مدريد وُلدت في حفل حضره ملك إسبانيا وقادة الاتحاد الدولي للناشرين في عام 2000، وكيف أن كبرياء صالح سليم منعه من حضور اللقاء التاريخي الذي أقيم يوم 4 أغسطس 2001 في استاد القاهرة على كرسي متحرك، كاشفًا عما حدث بين رئيس مانشستر يونايتد وصالح سليم قبل المباراة.
وتوقف المعلم، نائب رئيس الأهلي السابق، عند مرحلة مهمة في تاريخ النادي عندما عرض صالح سليم الترشح كعضو مجلس إدارة في انتخابات عام 2000 لإفساح المجال للكابتن حسن حمدي ليترأس القلعة الحمراء عقب مرض صالح، وهو ما رفضه حسن حمدي باكيًا، ثم استعرض المعلم تفاصيل نقل السلطة بالنادي بوفاة الكابتن صالح في مايو 2002.
وتنقل المعلم بين مراحل الأهلي التاريخية ورموزه الكبيرة، مستعرضًا جهود اللجنة العليا الاحتفالية بالنادي بالمئوية وإسناد مجلس الإدارة هذه المهمة له وهو خارج المجلس، وكيف كانت فكرة دعوة برشلونة وحضور رئيسه خوان لابورتا إلى القاهرة، وانطباعاته عن الأهلي بعدما تابع مسيرته وتعرف على تاريخه وتأثيره ورصيد بطولاته، وكيف أن لابورتا وضع الأهلي ضمن الأندية السبعة الكبرى الأكثر تأثيرًا في العالم، ووقع الأهلي بروتوكول تعاون وتبادل خبرات فنية وإدارية واقتصادية مع النادي الكتالوني الكبير.
شهادة إبراهيم المعلم عن العصر، والتي استهلها بالحديث عن حصوله على جائزة «بطل النشر الدولي» وتأثير ذلك على علاقاته الدولية، وكيف أنه وضع كل رصيده العالمي في خدمة النادي الأهلي، الذي وصفه بأنه أكثر من مجرد نادي، وأنه يعد الأول عالميًا في خدمة وطنه والتأثر به والتأثير فيه.
وتوقف المعلم أيضًا أمام عدد من رموز الأهلي التاريخية، وما قدموه للنادي عبر تاريخه الطويل وحتى المجلس الحالي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، الذي يتولى المسؤولية منذ أواخر عام 2017.
واتفق عدد من الرموز والمحبين والمنتمين والمسؤولين السابقين بالنادي الأهلي مع رؤى إبراهيم المعلم بشأن الأسطورة الراحل صالح سليم، واستعرضت «الشروق» في هذا التحقيق ردود أفعالهم على هذه المقابلة، والتي وُصفت بأنها تشبه حلقات البرنامج التلفزيوني الشهير «شاهد على العصر».
محمد مصطفى: كان مشاركا في أنجح فترات الأهلي

يقول محمد مصطفى، مدير الوحدة الوثائقية بقناة الأهلي، لـ«الشروق»: «هناك واقعتان تؤكد ما قاله المهندس إبراهيم المعلم بأن كابتن صالح سليم لم يكن ديكتاتورًا. الأولى واقعة معروفة للكثيرين، وهي أنه كان الوحيد في مجلس الإدارة الرافض لعودة اللاعب إبراهيم سعيد إلى النادي بعد هروبه إلى بلجيكا في 2001 من أجل الحفاظ على حقوق النادي المالية، ورغم عدم اقتناعه، دافع كابتن صالح عن القرار، بعكس باقي الأعضاء الذين مالوا أكثر لفكرة قيده في الفريق وبيعه بالحق، ولم يبْد أي اعتراض علني على قرار المجلس».
وأضاف مصطفى: «أما الواقعة الثانية فهي غير معروفة؛ حيث كان هناك عضو مجلس إدارة كثير النقاش والجدال مع كابتن صالح سليم، وعندما حاول عضو مجلس إدارة آخر التدخل لتلطيف الأجواء، رد كابتن صالح مبتسمًا: "إنه أفضل منك، فأنت لا تفعل شيئًا". فالكابتن كان يحب من يناقشه ويعترض عليه، وليس من ينافقه، فهو كان رئيسًا لمجلس وزراء وليس مجرد مجلس إدارة نادي».
وبشأن بصمة المهندس إبراهيم المعلم في إدارة النادي، قال المؤرخ الأهلاوي: «طوال فترة وجود المعلم كان عضوًا بالمجلس التنفيذي على مدى 12 عامًا، وهذا يعني أنه طرف أصيل في صناعة القرار، ومن أول دخوله لمجلس الإدارة كان عضوًا مسؤولًا لمجلة الأهلي والعضو المنتدب، وحجم تأثيره كان واضحًا من 1992 إلى 2004. تلك الفترة كانت من أكثر الفترات على مستوى الطفرة الإنشائية في تاريخ النادي؛ حيث تأسس فرع مدينة نصر والصالة المغطاة، ووضع حجر الأساس لفرع الشيخ زايد، وبناء مجمع حمامات مدينة نصر. فالمعلم كان شاهدًا على الأهلي في فترة من أنجح الفترات في التاريخ».

وأشار إلى أنه «في 1998 استقال أمين الصندوق قبل عامين من انتخابات 2000، ولثقة المجلس وكابتن صالح سليم بالتبعية اختار المهندس إبراهيم المعلم لتحمل المسؤولية. وهذه ثقة كبيرة، لقد اهتم بالجانب الثقافي كثيرًا، وأهدى النادي مكتبتين في الجزيرة ومدينة نصر بإصدارات عديدة من مكتبة الشروق».
واستطرد: «لقد فوجئ مجلس إدارة الأهلي بالفعل من الفوز بلقب "نادي القرن" من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبذل المعلم جهدًا كبيرًا أثناء اختيار مدريد عاصمة للكتاب العالمي، وكان له دور كبير في تنظيم المباراة الودية بين الأهلي وريال مدريد».
واصل: «في احتفالات المئوية عام 2007، لأول مرة في تاريخ الأهلي، كان رئيس اللجنة العليا شخصية من خارج مجلس إدارة النادي، وأكد المعلم أيضًا خلال فعاليات الاحتفالية أن الأهلي أكثر من مجرد نادي، لأنه قام بتنظيم ندوات وفعاليات في جميع محافظات مصر، شارك فيها شخصيات بارزة مثل الدكتور أحمد زويل والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وغيرهما. فليس هناك نادي في العالم نظم احتفالية مئوية على مدار عام كامل».
وبشأن ما قاله المهندس إبراهيم المعلم في «بودكاست المنيسي» بأن الأهلي هو بطل العالم، قال محمد مصطفى: «هذه المقولة نابعة من تاريخ النادي الأهلي نفسه، لأن تأثيره في المجتمع الرياضي كان تأثيرًا بارزًا، وكان له دور في "تمصير" الرياضة من خلال رئيسه جعفر والي باشا، وكان يسعى دائمًا إلى تمصير الاتحادات الرياضية المختلفة بصرف النظر عن الأندية والانتماءات، سواء الزمالك أو الاتحاد أو الإسماعيلي أو غيرها».
محمد سرحان: شخصية رائعة

يقول محمد سرحان، المنسق العام الأسبق للتعاقدات بالنادي الأهلي خلال الفترة بين عامي 2000 و2003 والمرافق الخاص لبعثة ريال مدريد قبل مباراته الشهيرة مع الأهلي في 2001: «أتشرف كثيرًا بأنني كنت من المقربين للغاية من الراحل، صالح سليم، فهو لم يكن ديكتاتورًا على الإطلاق، وتابعت ما قاله المهندس إبراهيم المعلم، لقد حكى الكثير في عمل إعلامي رائع، كتبت عنه وأشدت به كثيرًا، المعلم شخصية رائعة».
كان يبدو على المايسترو التأثر والحزن الشديد وهو، وأكد سرحان أيضًا أن صالح سليم كان رافضًا للغاية لاستمرار إبراهيم سعيد مع الأهلي في 2001، مضيفًا: «يجلس في النادي بعد اجتماع مجلس الإدارة، ولكن في نفس الوقت لم يبْد أي اعتراض على القرار رغم عدم الاقتناع به».
أضاف: «كابتن صالح كان صارمًا للغاية في القرارات التأديبية، لقد قرر إيقاف إبراهيم حسن بسبب تجاوزه في مباراة لمنتخب مصر في لبنان، ورفض محاولات عديدة من كابتن محسن صالح، الذي كان مسؤولًا عن المنتخب، لإقناعه بالتراجع عن قرار الإيقاف الذي صدر قبل أن يستقل إبراهيم حسن طائرة العودة إلى مصر».
وبشأن تصريح المعلم بأن الأهلي يستحق أن يكون بطل العالم، قال محمد سرحان: «شعبية الأهلي جارفة بالفعل في كل أنحاء العالم، بدليل الحضور الجماهيري اللافت في مباريات الفريق بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحكم عملي في مجال الاستيراد والتصدير، تلقيت العديد من رسائل الإشادة وكشف».
وتابع: «قبل مباراة الأهلي وريال مدريد الودية في 2001، تلقيت مكالمة من سفير أوروجواي في مصر، يطالب فيها بحضور هذه المباراة لأنه مشجع أهلاوي، وبالفعل توجهت إلى مكتبه بنفسي وسلمته دعوة حضور المباراة في استاد القاهرة».
وأكد: «في فترة الثمانينيات من القرن الماضي كنت مقيمًا في المهندسين، وكان أمامنا منزل القنصل الألماني في مصر، وعندما لاحظ أنني أعلق علم الأهلي في سيارتي، تواصل معي من أجل حضور مباراة للأهلي، لأنه كان مشجعًا لنادي آينتراخت فرانكفورت، الذي كان يضم بين صفوفه ديتريتش فايتسه، المدير الفني للأهلي حينها، وبالفعل حضر القنصل الألماني مباراة نهائي كأس مصر».
وختم سرحان: «كابتن صالح سليم تلقى خطابًا رسميًا من رئيس ريال مدريد عقب المباراة الودية، يشكره فيه على حفاوة الاستقبال وجودة التنظيم».
حامد عز الدين: الديمقراطية الحقيقية هي الرضوخ لقرار الأغلبية

يقول الكاتب الصحفي الكبير، حامد عز الدين، مدير تحرير مجلة الأهلي الأسبق، والمشرف العام الأسبق على قناة النادي الأهلي، ومدير عام وكالة الأخبار العربية: «هناك مواقف عديدة تؤكد إنسانية صالح سليم، وتنفى تمامًا أنه كان شخصًا مغرورًا أو ديكتاتورًا، بل على النقيض تمامًا، بدليل أنه كان يمنع والده من الحضور إلى مقر النادي حتى لا يتم معاملتهم معاملة خاصة باعتبارهم أبناء رئيس الأهلي، كما أن كابتن صالح هو صاحب قرار بألا يكون لرئيس النادي مكتب خاص في مقر الأهلي، بل يترأس فقط مجلس الإدارة في قاعة الاجتماعات، وبمجرد انتهاء الاجتماع يصبح عضوًا عاديًا مثل أي عضو بالنادي، بل كان مقتنعًا للغاية بأن يكون للمدير التنفيذي للنادي مكتب خاص لأنه المسؤول الأول عن تنفيذ جميع القرارات وإدارة منظومة العمل».
وأشار عز الدين: «كنت في منحة دراسية بالعاصمة الفرنسية باريس، ومقيمًا في مكان بسيط للغاية، وفوجئت بأن كابتن صالح سليم نفذ وعده لي بالفعل وقام بزيارتي في البداية عندما طالبني في القاهرة برقم تليفوني وعنواني في باريس، بل وكان حريصًا للغاية في عدم نقل أي شعور لي بالفوارق الكبيرة بين مقر إقامتي البسيط وإقامته في عقار فاخر».
واستكمل: «كان شديد الإنسانية والمثالية والنموذجية، وكان يرفض الشعور بالشفقة عليه أثناء فترة مرضه، ولم يكن مغرورًا أو متعالٍ، بل رفض في إحدى المرات انتظار الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قبل 5 دقائق من نهائي بطولة إفريقيا لحرصه الشديد على التواجد في المقصورة الرئيسية لاستقبال ضيوف مصر من القارة السمراء، وأصر على ذلك في حوار جانبي دار بينه وبين الكابتن حسن حمدي».
وتابع: «لم يسبق لصالح سليم أن حضر مباراة اعتزال أي لاعب باستثناء محمد رمضان، لأنه كان لاعبًا مؤدبًا وملتزمًا طوال 6 سنوات منذ انضمامه من الترسانة، وحرص الكابتن على حضور اللقاء لرفع الاهتمام بأهمية المباراة التي أقيمت داخل الصالة المغطاة بالنادي الأهلي، ودعا إليها كابتن مصطفى رياض أسطورة الترسانة».
وبشأن الفلسفة الإدارية لصالح سليم، قال حامد عز الدين: «الكابتن كان يرى أن الديمقراطية الحقيقية هي الرضوخ لقرار الأغلبية حتى إذا كنت معترضًا عليه، وكان مؤمنًا بأن الأهلي لا يُدار من على "مصطبة" أو الأحاديث الجانبية أو الندوات قبل الانتخابات، بل المدير العام للنادي هو المسؤول الأول، لدرجة أنه قال لأحد أعضاء النادي: "لن تنتخبني إذا لم تقتنع بهذا الكلام"».
صفوان ثابت: رمز كبير في عالم الثقافة والنشر

علق صفوان ثابت، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق: «إبراهيم المعلم شخصية عظيمة وجديرة بالاحترام، ويملك ذخيرة قوية من المعلومات عن فترات عديدة من تاريخ الأهلي، ورغم أننا لا نلتقي كثيرًا، إلا أن تجمعنا علاقة قائمة على الاحترام المتبادل».
وأضاف ثابت: «لقد تابعت مقابلة المهندس إبراهيم المعلم مع الأستاذ إبراهيم المنيسي، واستمتعت بها كثيرًا، فالمعلم أديب وكاتب ورمز كبير في عالم الثقافة والنشر، لذا عبر بشياكة كبيرة عن حقبة مهمة في تاريخ الأهلي وكابتن صالح سليم».
وبشأن علاقته بالمايسترو، قال صفوان: «للأسف لم تجمعني بكابتن صالح مواقف عديدة، وكان ذلك أحد الأشياء التي أتعرض فيها لبعض اللوم من المقربين أو زملائي في المجلس، وذلك لانشغالي أكثر بمهام عملي في مجال صناعة الألبان، ولكنني كنت أعبر عن حبي الكبير للنادي، وأشجع الفريق من المدرجات، ورفضت محاولات عديدة من حسن حمدي ومحمود الخطيب للترشح لمجلس الإدارة، ورحبت بدعم الأهلي من خارج موقع المسؤولية، وكانت شركتي أحد رعاة الأهلي لفترات طويلة».
سعيد وهبة: المعلم شخصية خارج الصندوق

وفي مقال مهم بمجلة الأهلي، وصف الناقد الرياضي والكاتب الصحفي الكبير بجريدة الجمهورية، سعيد وهبة، الحوار بأنه «شيق ومهم، لكون المعلم كان واحدًا من صناع القرار خلال فترة صعبة من تاريخ القلعة الحمراء، كانت تموج بالعواصف والتحديات والأحداث التي كان شاهدًا عليها ومشاركًا فيها، ثم وكيلًا للأهلي لمدة عامين بمجلس الإدارة الذي كان يقوده حسن حمدي».
ووصف وهبة المهندس إبراهيم المعلم في مقاله بمجلة «الأهلي» بأنه شخصية خارج الصندوق، لكونه بطلًا رياضيًا في رياضة السباحة، وشخصية ثقافية من العيار الثقيل، فازت مؤخرًا بجائزة «بطل العالم» التي يمنحها الاتحاد الدولي للناشرين الذي تأسس عام 1896 لأفضل ناشر في العالم، كما أنه رمز إداري كبير عمل مع شخصيات بارزة للغاية في تاريخ القلعة الحمراء.
وأشار الناقد الرياضي المخضرم أيضًا إلى الخبرات الواسعة للمعلم على مستوى التشريعات الدولية الرياضية، وهو ما ظهر في إسراعه بتدخل حاسم لدى رئيس الوزراء الأسبق، حازم الببلاوي، لإلغاء قرار حل مجلس إدارة نادي الأهلي عام 2013 الصادر عن وزير الرياضة حينها، طاهر أبو زيد، الذي قرر حينها أيضًا تعيين لجنة مؤقتة أو مجلس مؤقت يدير النادي برئاسة عادل هيكل، حارس مرمى الأهلي في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
ولفت وهبة النظر إلى أن «المعلم» نجح في إقناع رئيس الحكومة حينها بأن قرار حل مجلس إدارة الأهلي مخالف تمامًا للوائح الرياضية الدولية، ويهدد بتجميد النشاط الرياضي في مصر، ليتدخل حازم الببلاوي حينها بإلغاء هذا القرار.
وبخلاف تأكيد إبراهيم المعلم في حواره مع «بودكاست المنيسي» بأن صالح سليم لم يكن ديكتاتورًا، وسرده أكثر من موقف يؤكد على ذلك، فإن رسالة المعلم كانت ضرورة تركيز الإعلام على نشر الروح الرياضية والالتزام بالأخلاق الرياضية.