وسم كوفيتي هويتي يتصدر المنصات الفلسطينية.. فما القصة؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وسم كوفيتي هويتي يتصدر المنصات الفلسطينية.. فما القصة؟

بسنت الشرقاوي
نشر في: الخميس 23 سبتمبر 2021 - 12:14 م | آخر تحديث: الخميس 23 سبتمبر 2021 - 12:14 م

ردا على منع ارتدائها داخل الحرم الجامعي بجامعة الأزهر في غزة، تصدر وسم "كوفيتي هويتي" المنصات الفلسطينية؛ لإظهار أهميتها كونها جزءا من الهوية الفلسطينية والنضال وتاريخ البلاد.

وأطلق فلسطينيون، منذ يوم الثلاثاء، وسم "كوفيتي هويتي"، ردا على منع الشرطة الفلسطينية التابعة لحماس في غزة، أحد طلاب جامعة الأزهر من ارتداء الكوفية، خلال دخوله الحرم الجامعي، دون إبداء أسباب واضحة.

وبحسب صحيفة "القدس"، تفاعل مع الوسم الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين، آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على رمزية الكوفية بالنسبة للفلسطينيين وتاريخهم النضالي.

وأكد بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن الشرطة حظرت ارتداء الكوفية داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، واعتدت على أحد الطلاب، مطالبة النيابة العامة بالتحقيق في الحادثة.

وأوضح البيان، أن الشرطة اقتحمت يوم الثلاثاء، الحرم الجامعي الرئيس لجامعة الأزهر وأمرت الطلبة بعدم ارتداء الكوفية، بحجة وجود أوامر بحظر ارتدائها، موضحين أن عناصر الشرطة أوقفوا كل من رفض خلع الكوفية، وأخضعتهم للضرب والمعاملة الحاطة بالكرامة، بحسب المركز.

كما أدان المركز اقتحام الحرم الجامعي والاعتداء على الطلبة، مؤكداً أن لبس الكوفية يعد من الحريات الشخصية التي لا يجوز بأي حال التعرض لها تحت أي ذريعة، فيما طالب النائب العام في غزة بالتحقيق في الواقعة وإحالة “المتورطين” فيها للعدالة.

ونشر المركز شهادة أحد الطلاب الذي قال إنه في حوالي الساعة 8:30 صباحا، وأثناء دخوله من بوابة الجامعة الشمالية، الحرم الشرقي نادى عليه مدير الشرطة في الجامعة وطلب منه نزع الكوفية لوجود قرار بمنعها من الشرطة، وعندما رفض، اقتاده افراد الشرطة إلى الغرفة الخاصة بهم، الموجودة بجوار بوابة الجامعة، وانهال عليه عدد منهم بالضرب مستخدمين أيديهم والعصى، قبل أن ينتزعوا الكوفية.

وأِشار الطالب، إلى أنهم طلبوا منه كتابة تعهد بعدم ارتداء الكوفية لكنه رفض، مضيفا: "استطعت الوصول داخل الحرم الجامعي، واستمروا بضربي حتى تجمهر الطلبة واستطعت الانسحاب".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك