أبدى وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، تحفظه إزاء إرجاء محتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال ماس اليوم الأربعاء، في تصريحات لمحطة "آر تي إل" التليفزيونية: "عندما يدور الأمر حول إرجاء البريكست مجددا حتى نهاية يناير من العام المقبل، فيتعين أن نعلم: ما سبب الإرجاء؟ ماذا سيحدث خلال هذه الفترة؟ هل سيكون هناك انتخابات في بريطانيا؟".
وأضاف أن هذا الأمر يتعين مناقشته داخل الاتحاد الأوروبي، حيث لا يزال غير مؤهل لاتخاذ قرار بشأنه، قائلا: "قبل أي شيء يتعين علينا أن نعلم ما ينوي البريطانيون فعله وما ينتويه بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، هذا أمر لا يزال غير واضح للغاية حتى اليوم".
وكان جونسون قد جمد أمس الثلاثاء إجراءات البريكست في مجلس العموم البريطاني عقب الهزيمة في التصويت على الجدول الزمني للبريكست.
وتعتزم الدول المتبقية في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، مناقشة إرجاء خروج بريطانيا من الاتحاد بعد ظهر اليوم.
ولا يرى ماس معضلة في إرجاء قصير الأمد للبريكست، وقال: "عندما يدور الأمر حول إرجاء موعد الخروج لمدة أسبوعين أو 3، لإتاحة الإمكانية للنواب في لندن للمصادقة بنجاح على القانون، فأعتقد أن هذه ليست مشكلة".