نائب محافظ البنك المركزي: نتعاون مع الحكومة لتوفير بيئة داعمة للتضخم المنخفض والمستقر - بوابة الشروق
الجمعة 23 مايو 2025 10:35 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نائب محافظ البنك المركزي: نتعاون مع الحكومة لتوفير بيئة داعمة للتضخم المنخفض والمستقر

هديل هلال
نشر في: الأحد 23 أكتوبر 2022 - 8:59 م | آخر تحديث: الأحد 23 أكتوبر 2022 - 8:59 م
قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك رفع الفائدة بمقدار 3%، اعتبارًا من شهر من مارس 2022، كإجراء احترازي لامتصاص الضغوط التضخمية.

وأضاف ضمن فعاليات جلسة السياسات لنقدية في ظل التطورات العالمية بالمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، أن «البنك رفع معدل الاحتياطي النقدي الإلزامي على البنوك من 14% إلى 18%؛ لامتصاص الفائض في السيولة واحتواء التضخم».

ولفت إلى أن «التضخم يعني التعامل مع السيولة الفائضة»، مضيفًا: «لدينا في مصر فائض في السيولة يقدر بـ600 مليار جنيه، وبعد إبعاد كل استثمارات البنوك وعمليات الائتمان لكل القطاعات، نرى بوجود فائض هيكلي كبير في السوق المصري».

وأشار إلى «التعامل مع هذا الفائض من خلال السوق المفتوح، وامتصاص السيولة، لتخفيف الآثار التضخمية، وبالتالي الحفاظ على الاستقرار في الأسعار».

وذكرأان النبك يتعاون مع الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتوفير بيئة داعمة للتضخم المنخفض والمستقر، مستشهدًا بالتعاون مع المجلس التنسيقي برئاسة رئيس مجلس الوزراء، للتنسيق بين السياستين المالية والنقدية، واللجنة المشتركة لإدارة السيولة وطروحات الدين العام، المشتركة بين البنك المركزي ووزارة المالية.

وانطلقت اليوم فعاليات «المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022»، ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.

ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها.

وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسـات الاقتصادية الكليـة المطلوبة من واقـع أفضـل الممارسات الدوليـة، والأولويات الوطنيـة الحاليـة فـي ضـوء «رؤيـة مصـر 2030».

وتناقش الجلسة عددًا من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّـر فـي الهيـكل الاقتصادي ومصـادر النمـو علـى مـدار العقـود الثلاثة الماضية، والحاجـة إلـى الوصـول إلـى هيـكل اقتصـادي يحقـق النمـو الاحتوائي والمسـتدام.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك