وبحثت الدراسة خصوصا في أعراض الربو، مثل ضيق التنفس والصفير المصاحب له وضيق الصدر، وتناول لحوم معالجة: وتضمنت الحصة الواحدة شريحتين من لحم الخنزير وقطعة نقانق أو شريحتي سلامي.
وتفاقمت أعراض الربو في الأشخاص لدى المصابين به عند استهلاك كميات أكبر من اللحوم.
والأشخاص الذين قالوا إنهم استهلكوا أكثر من أربع حصص إسبوعيا، ثماني شرائح من لحم الخنزير وأربع قطع نقانق على سبيل المثال، حدث لهم تفاقم أكبر في مرض الربو بنهاية مدة الدراسة.
لكن الباحثين أكدوا لا يمكن القطع بأن النظام الغذائي هو السبب الرئيسي، لأن هناك الكثير من العوامل في حياة الشخص يمكن أن تؤدي لتفاقم أعراض الربو.
وحاول الباحثون استبعاد أكثر هذه العوامل وضوحا مثل السمنة، لكن الارتباط بين اللحوم المصنعة وتفاقم أعراض الربو ظل موجودا.
وتقول الدكتورة إيريكا كينغتون، رئيس قسم الأبحاث في منظمة مكافحة الربو البريطانية: "على الرغم من أن أطعمة بعينها يمكن أن تكون محفزات للحساسية لدى بعض الأشخاص، لا يوجد نصيحة غذائية بعينها للسيطرة على أعراض الربو عموما. وبالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بالربو فإن نصيحتهم بتناول الأغذية الصحية هي ذاتها بالنسبة لأي شخص آخر: اتبع نظاما غذائيا متوازنا، يتضمن كثيرا من اللحوم الطازجة وغير المعالجة، ويتضمن نسبة قليلة من السكر والملح والدهون المشبعة".
وتوصي كاثرين كولينز، من جمعية التغذية البريطانية بـ"نظام غذائي متنوع" يتضمن كثيرا من المنتجات الطازجة "سواء كنت مريضا بالربو أو لا".