أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم، مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا وإصابة نحو عشرين آخرين فى أربع هجمات متفرقة ضد أهداف حكومية، حيث تبنت حركة طالبان هجومين على قاعدتين عسكريتين فى جنوب وغرب البلاد، وتنظيم «داعش» الإرهابى هجوما على مقر للمخابرات الأفغانية فى العاصمة كابول.
وقالت وزارة الداخلية الافغانية إن شخصا واحدا قتل وجرح ستة آخرون عندما فجر انتحارى نفسه أمام مقر المخابرات الأفغانية القريب من الحى الدبلوماسى فى العاصمة كابول. وأعلن تنظيم «داعش» الارهابى مسئوليته عن التفجير الانتحارى.
وفى إقليم هلمند (جنوب)، قال الناطق باسم سلطة الإقليم عمر زاواك إن هجوما وقع فى إقليم «ند على» الذى استعاده الجيش الأفغانى قبل أشهر من قبضة طالبان، موضحا أن مقاتلى طالبان اطلقوا آلية هامفى مفخخة ضد قاعدة عسكرية لكن «الجنود تمكنوا من رصدها وتدميرها قبل أن تصل إلى هدفها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف زاواك أنه: «للاسف قتل جنديان فى العملية وجرح سبعة آخرون».
وبعد هذه العملية، انفجرت سيارة مفخخة امام سور مكاتب ادارة الأمن الوطنى فى «لشكر كاه» عاصمة ولاية هلمند ما أسفر عن سقوط ثمانية جرحى، كما قال الناطق باسم شرطة هلمند سلام أفغان.
وفى ولاية فرح (غرب)، ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن 18 جنديا على الأقل لقوا مصرعهم فى هجوم استهدف قاعدة عسكرية فى الولاية، وسارعت حركة طالبان لتبنى الهجوم.
وقال الناطق باسم الوزارة الجنرال دولت وزير للوكالة الفرنسية إن «عددا كبيرا من المتمردين هاجموا قاعدة بالا بولوك (فى ولاية) فرح»، مضيفا أنه «للأسف خسرنا 18 جنديا وجرح اثنان آخران».
وأكد نائب حاكم هلمند يونس رسولى الهجوم وأعلن عن ارسال لجنة للتحقيق إلى موقعه.
وتبنت حركة طالبان الهجوم فى تغريدة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر». وتحدث الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد عن «مقتل عشرين جنديا وخطف اثنين آخرين».