رغم مرور عدة سنوات على حصولها على الأراضى داخل مصر لم تتجاوز مساحة الإنجاز، التى قامت بها شركة الديار القطرية سوى 3%. وقامت الشركة بتسويق وحدات مشروعها السكنى بالقاهرة الجديدة والمعروف بــ«سيتى جيت» بدون مرافق للتسكين تبعا لمصادر حكومية.
أضافت المصادر أن المرافق الموجود حاليا بالمشروع، عبارة عن توصيلات مؤقتة للتنفيذ فى موقع المشروع.
وحسب اللائحة العقارية من حق الدولة إعادة تقييم أرض المشروع فى ضوء الأسعار الحالية، لعدم تحقيق الشركة المستهدف من الإنجاز طبقا للبرنامج الزمنى للمشروع، وهو السبب الذى من أجله تخشى الشركة القطرية التقدم بطلب إلى وزارة الإسكان لتوصيل المرافق الأساسية لوحدات المشروع.
وتبعا للمصادر فى حالة مطالبة الشركة بتقديم مرافق الوحدات السكنية ستقوم الجهات المسئولة، وهى وزارة الإسكان بتشكيل لجنة لمعاينة المشروع ودراسة مدى التزامه ببنود التعاقد فيما يتعلق بالبرنامج الزمنى للتنفيذ، وحيث إن الشركة لم تطور سوى 790 ألف متر، وهى نسبة ضئيلة جدا لا تتعدى 3% من اجمالى مساحة المشروع البالغة 8 مليون و500 الف متر مربع، وبالتالى من حق وزارة الاسكان وفقا للقانون اعادة تقييم ارض المشروع مرة اخرى.
وبتاريخ 28 مايو 2013 وأثناء فترة حكم الإخوان قامت هيئة المجتمعات العمرانية بتعديل بعض بنود العقد المبرم مع الشركة ومن ضمنها البند الـ 17 لتمتد مدة تنفيذ المشروع إلى شهر مارس 2022 بدلاً من ديسمبر 2015 ما يمثل ضعف مدة التنفيذ الأصلية.
تنص المادة 34 من اللائحة العقارية المعدلة، يتم حساب مقابل التأخير مرة واحدة فى نهاية المدة المعتمدة للبرنامج الزمنى حتى يتم تحقيق المستهدف من الانجاز طبقا للبرنامج الزمنى المعتمد وبما لا يجاوز سنة، فإذا استمر التأخير بذات النسبة أو بنسبة أكبر بعد ذلك فيكون للهيئة إما استقطاع مساحة الجزء الغير منمى من الأرض أو إعادة حساب قيمة هذا الجزء وفقا لسعر التعاقد مضروبا فى نسبة تضخم (10%)سنويا وحتى موعد الانتهاء الجديد للمشروع، وفى حالة الانتهاء من (75%) من المشروع يعتبر المشروع منتهيا، ولا يحتاج إلى تجديد مهلة سواء مجانية أو بغرامة.
ويقع مشروع «سيتى جيت» فى شرق القاهرة، على مساحة 8 ملايين و500 ألف متر مربع، بدأت الشركة تطوير 790 ألف متر، وهى نسبة ضئيلة مقارنة إلى إجمالى مساحة المشروع.
ويصف الموقع الرسمى للشركة القطرية، مشروعها بالقاهرة بأنه البوابة الجديدة للعاصمة، والذى يضم مساحة تبلغ 720 ألف متر مربع للأغراض التجارية، و3 مدارس دولية، و4 فنادق عالمية، ونادٍ رياضى، وملعب جولف يسع 18 حفرة، بالإضافة إلى 300 ألف متر مربع تغطيها مجموعة واسعة من الوحدات الترفيهية والتجارية.