عضو بـ«رجال الأعمال»: توسيع مبادرة «هيا نعمل» لتضم قطاع الأدوية بجانب العقارات والمقاولات - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 9:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو بـ«رجال الأعمال»: توسيع مبادرة «هيا نعمل» لتضم قطاع الأدوية بجانب العقارات والمقاولات

المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال والغرف التجارية
المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال والغرف التجارية
كتب - محمود العربي:
نشر في: الإثنين 24 أبريل 2017 - 2:25 م | آخر تحديث: الإثنين 24 أبريل 2017 - 2:25 م
• تأسيس شركة «نهضة مصر العالمية للدواء» ضروري لدفع التصدير للأمام

قال المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال والغرف التجارية، إنه تم توسيع مبادرة «هيا نعمل» لتضم قطاع الأدوية بجانب قطاع العقارات والمقاولات، موضحا أنه تم تأسيس شركة عالمية لتعمل على تفعيل المبادرة.

وأضاف «الدمراوي» أنه يمكن تعميم المبادرة لتضم قطاعات أخرى، مثل السياحة والصناعات الغذائية وباقي مختلف القطاعات الاقتصادية بالسوق المصري، لافتًا إلى أن مبادرة «هيا نعمل في قطاع المقاولات»؛ حققت نجاحا ملموسا، وبدأ عدد من الشركات في التفاعل معها، مما دفعه لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل قطاع الأدوية والصحة.

وأوضح، في بيان صحفي اليوم، أن السوق الأفريقي للدواء يقدر بنحو 100 مليار دولار، نصيب مصر منه لا تتجاوز 0.06%، وهو رقم ضئيل للغاية رغم أنه السوق الأقرب إلينا مقارنة بباقي دول العالم، بالإضافة إلى أن هذا الرقم بخلاف سوق الأدوية في الدول العربية وكازاحستان ورومانيا ودول الكوميسا التي يمكن تصدير الأدوية المصرية لها.

وقال «الدمراوي» إن الغرض من إنشاء شركة النهضة العالمية للأدوية هو تكوين شركة عالمية تضم العديد من شركات الأدوية ومصانع الأدوية ومصانع جميع المواد الداخلة في صناعة الدواء بكافة أنواعه سواء كان بشري أو بيطري أو تجميل أو مكملات غذائية، والمكاتب العلمية في هذا المجال، وكذلك مواد التعبئة والتغليف والطباعة والبنوك الوطنية والاستثمارية ومكاتب التمثيل التجاري التابعة لوزارة الخارجية وشركات التأمين وشركات النقل والشحن.

وأشار إلى أنه يمكن أن يتم المشاركة في جميع مناقصات توريد الأدوية بأنواعها للدول العربية والأفريقية بمساعدة البنوك في توفير خطابات الضمان، وتكوين مكتب علمي على أعلى مستوى يضم خبراء التسجيل والتصدير لهذه الأدوية ويضم نخبه من أصحاب الشركات، وبذلك يتم تشجيع عملية التصدير للأدوية والتي بلغت قيمتها في حدود 100 مليار دولار للدول الأفريقية فقط والحصول على نسبة مناسبة.

وأضاف أن العوامل المعرقلة للتصدير تتمثل في التسعيرة المنخفضة لأسعار الأدوية في مصر التي تنعكس سلباً على التصدير؛ حيث يتولد الشك في جودتها مقارنة بالمثيل من دول أخرى حتى بعد الزيارة الأخيرة مازالت الأسعار منخفضة، بالإضافة إلى أن متطلبات التسجيل في معظم الدول العربية والأفريقية ذات الشأن تتطلب تكلفة باهظة على الشركات متوسطة وصغيرة الحجم؛ مما يستلزم معه إنشاء شركة مساهمة تشارك فيها مثل هذه الشركات وتتولى التصدير، وأن كل هذه المعوقات التي تلافتها دولة مثل الهند قد جعل صادراتها من الأدوية تصل 15 مليار دولار، وفي نفس الوقت تتميز بالجودة وهذا أمر يمكن تحقيقه بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأعرب المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية - خلال لقاؤه مع الدمراوي - عن سعادته بالفكرة وأثنى عليها لأنها من الأفكار التي تستوجب التكاتف حولها وإنجاحها، مؤكدًا أن فكرة مبادرة «هيا نعمل لأجل الوطن» فكرة ممتازة ومشروع قومي يستحق التشجيع والالتفاف حولها.

وشدد على ضرورة وأهمية العمل الجماعي في هذه المرحلة الحساسة للاقتصاد المصري، ويستوجب تكاتف جميع الشركات ودعم المبادرة من الجهات المسئولة؛ حيث إن نجاحها يؤدي إلى توفير العملة الصعبة وملايين من فرص العمل للمواطنين، بالإضافة إلى أهمية إعادة القوة الناعمة لمصرفي الدول العربية والإفريقية، والاستفادة من العلاقات الطيبة التي تربط المصريين بأبناء وحكومات شعوب الدول العربية والأفريقية ومعرفتهم بخبرات المصريين بمجال الدواء.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك