«إقرار تجديد الإيمان» سنويا شرط الكنيسة الأرثوذكسية لاستخراج كارنيه الخدام - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 1:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إقرار تجديد الإيمان» سنويا شرط الكنيسة الأرثوذكسية لاستخراج كارنيه الخدام

تصوير احمد عبد الفتاح
تصوير احمد عبد الفتاح
كتب ــ أحمد بدراوى:
نشر في: الأربعاء 24 مايو 2017 - 8:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 مايو 2017 - 8:09 م

الأنبا رافائيل: تعميم الإقرار فى جميع الكنائس القبطية والمهجر لمواجهة موجة اللاطائفة
أعلن سكرتير المجمع المقدس الأنبا رافائيل، تعميم «إقرار الإيمان»، المكون من 122 سؤالا و18 صفحة، فى الكنيسة القبطية على مستوى الجمهورية وعلى مستوى كنائس المهجر، بعد تجربته فى كنائس وسط القاهرة.
وأضاف رافائيل فى تسجيل صوتى متداول عبر «فيسبوك»: «هذه الاستمارة إخوتى الخدام لإقرار الإيمان وهدفها، التأكيد أننا نؤمن بإيمان واحد مسيحى أرثوذكسى، لأن بعض الخدام يتأثرون بأفكار لا توافق عليها الكنيسة الأرثوذكسية، وبناء عليه تصدر كارنيهات للخدام باسم الكنيسة لمدة سنة فقط، ومع كل سنة تجدد إيمانك، فهذا هو إيماننا المسيحى الأرثوذكسى القبطى، وكل الإخوة الخدام لابد أن يوقعوا على الإقرار.
وأكد أن «الإقرار لمواجهة موجة من دعوات اللاطائفة، فاللاطائفة أمر يختلف عن المحبة مع الآخرين حتى المختلفين معنا فى الدين، لكن فكرة اللاطائفة فيها مغالطة، لأن هناك كنائس تختلف معنا فى عقائدنا، ومن حقنا أن نتمسك بإيماننا حتى الموت، ومن يوقع إقرار الإيمان فقط هو من يشارك فى أى انتخابات، وسينشر بين الشمامسة والأراخنة «العلمانيين».
وأوضح أن «الإقرار بداية جديدة فى تثبيتنا فى إيماننا ومعرفتنا بيه، وأعطيت فكرة للبابا تواضروس الثانى، بهذا الإقرار، وسنبدأ بمنطقة كنائس وسط القاهرة، تمهيدا لتعميمه فى الكنيسة القبطية».
ومن المتوقع أن يؤدى هذا الإقرار إلى جدل واسع داخل الاجتماع الدورى للمجمع المقدس للكنيسة، المقرر فى يونيو المقبل، خاصة أنه متعلق بشكل رئيسى بما أثاره بيان السعى نحو عدم إعادة سر المعمودية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، الذى وقعه كل من البابا تواضروس، وبابا الفاتيكان للمسيحيين الكاثوليك، البابا فرنسيس، خلال زيارة الأخيرة إلى مصر فى 28 إبريل الماضى.
ويتحفظ الأنبا رافائيل على فكرة الانتقال لمذاهب أو طوائف أخرى، معتبرا أن «الكنيسة الأرثوذكسية فيها كل الشبع الإيمانى، وأن الوحدة بين الكنائس لها وقت وتدبير».
ويعد الأنبا رافائيل بوصفه سكرتير المجمع المقدس، عنصرا فاعلا فى اجتماعات المجمع، وله دراسات وكتب تتعلق بالاختلافات بين الطوائف المسيحية، وكان أحد المرشحين الثلاثة لمنصب البطريرك بعد نياحة البابا شنودة الثالث، حيث حصل على أعلى الأصوات فى الانتخابات بين 5 مرشحين، لكن القرعة الهيكلية النهائية ذهبت إلى البابا تواضروس، حيث حصل رافائيل على 1980 صوتا، بينما حصل تواضروس على 1623 صوتا، من إجمالى 2254 صوتا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك