«قُبلة كان».. الخبر الأكثر انتشارًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، بين المغاربة، وذلك بعد لقطات لقبلة مثيرة التقطت للممثلتين المغربيتين «لبنى أزابال ونسرين الراضى»، عقب عرض فيلمها «آدم»، فى مهرجان كان السينمائى بدورته الـ72.
وتوجهت الممثلتان إلى مكان التصوير أمام الصحفيين، وتفاجأ الجميع «بالقبلة المثيرة»، ضاعف منه طلب الصحفيين فى المكان بالإلحاح بتكرارها لإعادة تصويرها من الجهة الأخرى، وهو ما قامت به الممثلتان بالفعل.
اللقطات أثارت الجدل فى الأوساط المغربية، واتهمهما البعض بتعمد إثارة الجدل للحصول على الشهرة وجذب الانتباه لأعمالهما الفنية، وفريق آخر اتهم الممثلتين بالمثلية الجنسية، وعدم احترامهما شهر رمضان الكريم.
واضطرت البلجيكية من أصل مغربى لبنى أزابال، الاعتذار عن القبلة المثيرة لزميلتها نسرين الراضى، قائلة «أتحمل كامل مسئولية القبلة التى لم يكن مخططا لها، وحتى الراضى لم تكن على علم بها».
ونشرت أزابال فيديو عبر صفحتها على انستجرام، تعتذر فيه عن التى وصفتها بالعفوية وقبلة حب لأنها تعتبر نسرين أختها، مضيفة، أنها لم تفكر ولم ترد أن تصدم أى شخص خلال شهر رمضان.
واختتمت البلجيكية من أصل مغربى، الفيديو قائلة: «أعتذر لمعجبى نسرين الراضى والشعب المغربى وكل من جرحتهم القبلة العفوية التى كانت من القلب لممثلة أعتبرها أختى».
فيلم «آدم» من إخراج مريم توزانى، وإنتاج مشترك بين نبيل عيوش وأمين بنجلون وباتريك كوينت، وبطولة لبنى أزابال ونسرين الراضى، عزيز حطاب، حسناء طمطاوى، دعاء بلخودة، وحاصل على دعم من المركز السينمائى المغربى ومؤسسة الدوحة للأفلام.
ويتناول الفيلم الذى حصل على إعجاب الجمهور داخل قاعة العرض، قضية الأمهات العازبات بالمغرب من خلال قصة فتاة، تحمل خارج مؤسسة الزواج وتقرر فى الشهر الثامن من الحمل التخلى عن طفلها لمن يريد التبنى لكن الأقدار تسوقها إلى أرملة كادحة فى لقاء سيغير مجرى حياتهما معا.