قال أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة، إن نادي ليفربول الإنجليزي لا يتعنت بمنع محمد صلاح من الانضمام لمنتخب مصر، لأداء مباراتي أنجولا والجابون مطلع سبتمبر المقبل، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
صرح مجاهد عبر قناة أون تايم سبورتس 2 "النادي الإنجليزي لا يتعنت أو صلاح يرفض الانضمام مثلما يقال، بل الأمر متعلق بتعديلات قبل فترة الأجندة الدولية السابقة، محتواها أن الحجر الصحي في بلد ما إذا تجاوز 5 أيام أو العودة من بلد فيها حجر أكثر من 5 أيام، فالنادي يُعفى من تسريح اللاعب لمنتخب بلده".
وأشار "زملاء صلاح من البرازيل في صفوف ليفربول يعانون من نفس المشكلة، وأصبح من حق النادي الإنجليزي الرفض أو القبول، لأنه طبقا لقانون كل بلد، وهو ما أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم".
ونوه رئيس اللجنة الثلاثية "لقد حضرت في كونجرس الفيفا اجتماعا مع رئيس الاتحاد البرازيلي يقول لدينا أكثر من 19 لاعبا في أوروبا، إنها مشكلة".
وواصل أحمد مجاهد "بدأنا بالفعل التواصل مع الاتحاد الدولي، لديه دراية بالموضوع، وكان الرد الودي بالاتصال بأنه جار العمل على محاولة استثناء لأنه أمر متعلق بالقواعد وقرارات الحكومة الإنجليزية ويتجاوز كرة القدم".
وأكد "استدعاء محمد صلاح قائم لأنه تم في المواعيد الرسمية، وننتظر أيضا رد نادي أرسنال بشأن محمد النني بنهاية الأسبوع".
وشدد أحمد مجاهد "بدون اجتهاد، مشاركة صلاح في كل المباريات وضربة البداية في تصفيات كأس العالم، أمر مهم جدا لنا، أما ما يثار بشأن مشاركته في مباراة الجابون فقط لم تُدرس أو نناقشها".
واستطرد "ليست مشكلة مصر أو البرازيل فقط بل مؤثرة على تصفيات كأس العالم، افرض مثلا ساديو ماني مرتبط مع السنغال أو محرز سيتوجه مع منتخب الجزائر إلى بلد مصنفة ضمن المنطقة الحمراء، ماذا سيكون الوضع حينها".
وأتم أحمد مجاهد تصريحاته في هذا الشأن "الاتصالات مستمرة، وكلنا ثقة في كل اللاعبين، لكن تواجد صلاح مهم جدا الفترة المقبلة، والاتحاد الدولي يتعاون معنا، ولكنه ليس صاحب قرار خاصة فيما يتعلق بالصحة والإجراءات الاحترازية".