ترامب يتهم إثيوبيا بإجهاض اتفاق سد النهضة.. وأديس أبابا تستدعى السفير الأمريكى - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب يتهم إثيوبيا بإجهاض اتفاق سد النهضة.. وأديس أبابا تستدعى السفير الأمريكى

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

نشر في: السبت 24 أكتوبر 2020 - 8:08 م | آخر تحديث: السبت 24 أكتوبر 2020 - 8:08 م

الاتحاد الأوروبى: أكثر من 250 مليون شخص فى حوض النيل الأزرق قد يستفيدون من اتفاق محتمل حول السد
استدعت إثيوبيا، أمس، السفير الأمريكى لدى أديس أبابا لطلب إيضاحات حول تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن سد النهضة، وذلك بعدما اتهم ترامب إثيوبيا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن السد، والذى قطعت على إثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات، مشيرا إلى إمكانية تفجير مصر للسد.
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، بيانا أكد فيه التزام إثيوبيا بمواصلة بناء السد وذلك خدمة لتطلعات شعبها ومصالحها العليا.
وأكد البيان أن إثيوبيا بالتوازى مع مواصلة عملية بناء السد، ستعمل على إيجاد حل للقضية المتنازع عليها، على أسس الثقة المتبادلة والاستغلال العادل والمنطقى لموارد نهر النيل، وفقا لشبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية.
ونوهت أديس أبابا إلى قدرة الاتحاد الإفريقى على حل مشاكله بمفرده، مستشهدة بمفاوضاتها مع دولتى المصب (مصر والسودان)، ومؤكدة رفضها لما وصفته بـ«التهديدات العدائية» الرامية لإخضاعها لـ«شروط غير عادلة فى قضية سد النهضة»، على حد زعمها.
ووصفت الحكومة الإثيوبية هذه التهديدات التى اعتبرت أنها تمس سيادتها بالـ«خاطئة وغير البناءة والخرق للقانون الدولى»، وفقا للبيان.
ويأتى هذا البيان بعد ساعات من دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الانتقالية السودانية عبدالله حمدوك، إلى إيجاد حل ودى للخلاف بين السودان وإثيوبيا ومصر بشأن سد النهضة. وحذر ترامب من خطورة الوضع بين مصر وإثيوبيا على خلفية بناء سد النهضة، منتقدا موقف أديس أبابا، قائلا إن مصر قد تَعمد «إلى تفجير» السد.
وقال ترامب أمام صحفيين إنه «وضع خطِر جدا؛ لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة»، مضيفا: «سينتهى بهم الأمر إلى تفجير السد.. قُلتها وأقولها بصوت عال وواضح: سيُفجرون هذا السد. وعليهم أن يفعلوا شيئا»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع ترامب: «كان ينبغى عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدايته»، مبديا أسفه لأن مصر كانت تشهد اضطرابا داخليا عندما بدأ مشروع سد النهضة الإثيوبى عام 2011.
من جهته، دعا الاتحاد الأوروبى، أمس، إلى تجنب زيادة التوترات بشأن ملف سد النهضة الإثيوبى، معربا عن تطلعه لاستئناف المحادثات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السد فى أسرع وقت وإتمامها بنجاح.
وقال المفوض الأعلى للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، فى بيان نشره على حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن «أكثر من 250 مليون شخص يقيمون فى حوض النيل الأزرق قد يستفيدون من اتفاق محتمل يتم التوصل إليه عبر التفاوض بشأن ملء سد النهضة».
وشدد بوريل على أنه «بات بإمكان مصر والسودان وإثيوبيا بلوغ اتفاق بشأن ملء السد»، مؤكدا أن «الآن هو وقت للتحرك وليس لزيادة التوترات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك