التعليم الجيد.. وزارة التخطيط تستعرص الهدف الرابع للتنمية المستدامة - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 11:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التعليم الجيد.. وزارة التخطيط تستعرص الهدف الرابع للتنمية المستدامة

أميرة عاصي
نشر في: الخميس 25 فبراير 2021 - 3:51 م | آخر تحديث: الخميس 25 فبراير 2021 - 3:51 م

قالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الهدف الرابع من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة يتمثل في «التعليم الجيد»، موضحة أن تحقيق التعليم الجيد والشامل للجميع يؤكد على القناعة بأن التعليم هو أحد أكثر الوسائل قوة وثباتًا لتحقيق التنمية المستدامة، وفقا للصفحة الرسمية لوزارة التخطيط على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأضافت أن الهدف يكفل أن يكمل جميع البنات والبنين التعليم الابتدائي والثانوي المجاني بحلول عام 2030، كما يهدف إلى توفير فرص متساوية للحصول على التدريب المهني وتكون في متناول الجميع، والقضاء على الفوارق في إتاحة التعليم بسبب الجنس أو الثروة، وتحقيق حصول الجميع على تعليم عالي الجودة.

يذكر أن استراتيجية التنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030، تضم 8 أهداف وطنية مرتبطة بالأهداف الأممية الـ17، لكل هدف منها مجموعة من الأهداف الفرعية، يتمثل الهدف الأول في "جودة الحياة" ويسعى للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته.

ويتحقق الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته بالحد من الفقر بجميع أشكاله، والقضاء على الجوع، وتوفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وإتاحة التعليم وضمان جودته وجودة الخدمات الصحية، وإتاحة الخدمات الأساسية، وتحسين البنية التحتية، والارتقاء بالمظهر الحضاري، وضبط النمو السكاني، وإثراء الحياة الثقافية، وتطوير البنية التحتية الرقمية.

جدير بالذكر أن الرؤية الاستراتيجية للتعليم حتى عام 2030، تستهدف إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تميز، وفي إطار نظام مؤسسي كفء وعادل ومستدام ومرن، وأن يكون مرتكزا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا، وأن يساهم أيضا فى بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير ومبدع، ومسئول وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، فخور بتاريخ بلاده وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك