قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن فعالية «ساعة الأرض»، بدأت في مدينة سيدني بأستراليا في عام 2006، ومصر كانت ثاني دولة عربية تنضم للفعالية وذلك عام 2008، وهدفها هو التضامن العالمي لمواجهة ظاهر التغيرات المناخية من خلال تقليل حرق الطاقة.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح ON»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، اليوم السبت، أن هناك هدفًا آخر من المشاركة في «ساعة الأرض»، وهو الاتجاه للترشيد في الطاقة، متابعًا: «مع كل الظروف الاقتصادية التي نمر بها ومع قلة الموارد خاصة المتعلقة بالطاقة في العالم كله، يجب أن نتجه إلى الترشيد في الكهرباء، واستخدام الوقود، من خلال المشاركة في استخدام السيارات، والتوسع في استخدام السيارات البديلة والهجينة والكهربائية».
وأشار إلى إنشاء الوزارة لنظام الإنذار المبكر لنوعية الهواء، بكل جمهوية مصر العربية، وهو نظام مسؤول عن إعطاء مؤشرات سريعة عن مشكلات تلوث الهواء، وتطورها ما يمكن الوزارة من التدخل لحل المشكلات أو ابتكار حلول، مؤكدًا أنه يجب الاستعداد للسنوات المقبلة من خلال توفير الطاقة.
«ساعة الأرض»، هى حدث عالمي سنوي، ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، يهدف لتشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحلي للدول، وذلك في أحد أيام السبت بشهر مارس من كل عام.