قالت الصحافة الأمريكية إن مراهق أمريكي يدعى سلفادور راموس، فتح النار على الأطفال في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، صباح اليوم الأربعاء.
وقالت صحيفة "الجارديان" إن المراهق قتل ما لا يقل عن 19 طالبًا وشخصين بالغين في مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي، وهي مجتمع لاتيني في الغالب، يقع على بعد 85 ميلاً غرب سان أنطونيو بالقرب من حدود المكسيك.
https://twitter.com/SanaBagersh/status/1529371471193194497?t=Jx1hUdnbTMJDZ2R8sFoEtw&s=19
وقالت الشرطة إن راموس قُتل بعد إطلاق النار، ولم يتضح الدافع على الفور ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
ومن جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، رولان جوتيريز، إن المشتبه به أطلق النار على جدته في منزلها في الصباح.
وأضاف جوتيريز للصحفيين أن المسلح المشتبه به اشترى بندقيتين في عيد ميلاده الثامن عشر، وبحسب ما ورد تم شراء بندقيتين منن متجر في مقاطعة أوفالد.
وتابع: "كان شراء بندقيتان أول شيء فعله في عيد ميلاده الثامن عشر"، مضيفًا أن المسلح ألمح على وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتمال وقوع هجوم، واقترح على الأطفال الانتباه.
وكانت بين الضحيتين البالغتين، معلمة الصف الرابع إيفا ميريليس، والتي ذكرت عمتها في بيان أوردته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أنها غاضبة من استمرار عمليات إطلاق النار، معبرة: "هؤلاء الأطفال المقتولين أبرياء ولا ينبغي أن تكون البنادق متاحة بسهولة للجميع".
https://twitter.com/im_vandy/status/1529355273881546753?t=tJraG4DntWXz5f5wKe7jjQ&s=19
وأكدت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية مقتل أوزيا جارسيا البالغ من العمر ثماني سنوات وكزافيير خافيير لوبيز، 10 سنوات، بعد التحدث مع أفراد من عائلاتهم.
وقالت الأسرة إن أميري جو غارزا، البالغة من العمر 10 أعوام، كانت من بين الأطفال الذين قُتلوا.
ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا عاطفيا للمواطنين، ليلة الثلاثاء، دعا فيه إلى قوانين "الفطرة السليمة" المتعلقة بالسلاح، وقال: "حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل".
اضطر آباء أطفال المدارس إلى الانتظار لساعات في موقف للسيارات لتلقي أنباء عن وفاة أطفالهم بعد أخذ عينات من الحمض النووي، وفقًا لمراسلة نيويورك تايمز جازمين أولوا.
يأتي ذلك فيما طالبت عائلات الأشخاص الذين قُتلوا في حادث إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية باتخاذ إجراءات للسيطرة على السلاح في أعقاب عمليات القتل في مدرسة روب الابتدائية في تكساس.
وصرح السناتور الأمريكي كريس مورفي عن الحادث، قائلا: "هذا لا يحدث في أي مكان آخر سوى هنا في الولايات المتحدة الأمريكية متى ينتهي هذه؟".