تفقد الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، فعاليات نموذج المحاكاة البنكي "تحويشة" بقرية الغرق بمركز إطسا، والذي ينفذه المجلس القومي للمرأة في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركزي "إطسا، ويوسف الصديق" بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات بقرة المبادرة.

كما ينفذ المجلس القومي للمرأة برعاية الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، نموذج "تحويشة" في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، ضمن مشروع مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي، وفي إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

واستمع نائب المحافظ، لعرض موجز عن النموذج، الذي يعقد على مدار يومين، ويستهدف تشجيع الفتيات والسيدات للحصول على الخدمات البنكية، من خلال الميسرات الماليات لبرنامج الشمول المالي وتدريبهم عن طريق موظفى البنك على تلك الإجراءات، ليقمن بدور موظفي البنك"من خلال أكشاك"، لتدريبهن على طرق وأساليب التعامل مع السيدات وتقديم تلك الخدمات بطريقة جديدة وسهلة، علاوة على عرض باقة من خدمات المجلس القومي للمرأة وخدمات فعلية من البنك المتواجد والمشارك في تطبيق نموذج المحاكاة.

وشهدت الزيارة حضور إنجي اليماني، وليلي طه قاسم مقررة فرع المجلس بالفيوم، ويوسف رئيس الوحدة المحلية لقرية الغرق.

وأكدت إنجي اليماني، مديرة برنامج الشمول المالي بالمجلس القومي للمرأة، أن نموذج المحاكاة البنكي يعد تجربة جديدة وفريدة من نوعها تهدف إلى إزالة رهبة السيدات من التعامل مع البنوك، وتوضيح الخدمات التي تقدمها تلك البنوك بطريقه سهلة ومبسطة وكذا توضيح مدى الاستفادة منها.

وأشارت إلى أهمية الدور الذي تقوم به الميسرات الماليات بمشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، داخل نموذج المحاكاة البنكي، حيث تم تعريف الميسرات بمهام إدارات البنوك المختلفة، ما مكنهن بطلاقة من توضيح الخدمات البنكية للسيدات.

فيما أوضحت ليلي طه قاسم، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن نموذج المحاكاة، يتم تنفيذه بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وبرعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم ومشاركة البنك المركزي المصري، داخل قرى "حياة كريمة" ضمن برنامج الشمول المالي، الذي يستهدف التمكين الاقتصادي للمرأة بقرى المبادرة، والعمل على تنوع الخدمات التي يقدمها المجلس داخل قرى المبادرة، بحيث لا تقتصر على حملات التوعية فقط بل تشمل أيضًا خلق فرص عمل وتوفير مصدر رزق ثابت للسيدات.

يذكر أن مشروع الشمول المالي الذي ينفذ بقري أطسا "أبوجندير، الغرق، قلمشاه، منية الحيط، جردو"، يستهدف 14 ألف سيدة في تلك القرى.