كيف كان للغبار الصحراوي دورا في تخصيب تربة غابات الأمازون؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف كان للغبار الصحراوي دورا في تخصيب تربة غابات الأمازون؟

هاجر فؤاد:
نشر في: الأحد 25 أغسطس 2019 - 11:05 ص | آخر تحديث: الأحد 25 أغسطس 2019 - 11:05 ص

ألحقت الحرائق التي تشهدها غابات الأمازون المطيرة في البرازيل منذ بداية شهر أغسطس الجاري، ضررا بالغا -جار إحصاءه- على حيواناتها ونباتاتها، بالإضافة لتدمير التربة التي كان يساهم الغبار الصحراوي في تخصيبها وتسميدها، وذلك وفقا للبيان الصادر من قبل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

ووفقا لما ذكرته مجلة "إيكوزين"، كشف القمر الصناعي "CALIPSO" -التابع لناسا- كمية الغبار التي تنقلها الرياح من الصحراء الكبرى سنويا إلى الأمازون، لتصل إلى حوالي 182 مليون طن، لمسافة 2600 كم فوق المحيط الأطلسي، قبل أن يتساقط في النهاية على أراض الجزء الشرقي من أمريكا الجنوبية بكمية تقدر بحوالي 27.7 مليون طن، فيما يتبقى غالبية الغبار في الهواء.

وقال الدكتور هونج بين يو، عالم الغلاف الجوي بجامعة ماريلاند الأمريكية، إن الرياح في كل عام تحمل أطنانا من الغبار الصحراوي الغني بالمغذيات عبر المحيط الأطلسي، جالبة معها الفوسفور الحيوي والأسمدة الأخرى؛ لتشكل تربة خصبة تساعد على نمو البروتينات النباتية في غابات الأمازون المطيرة.

وأضاف بين يو، في بيان صحفي، أن الفسفور الذي يصل إلى غابات الأمازون وحدها يقدر بحوالي 22 ألف طن سنويًا، وهو نفس المقدار الذي تفقده من النظام البيئي من خلال هطول الأمطار والفيضانات؛ مما يساهم في إعادة تخصيبها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك