استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اليوم الأربعاء، مفتي بورما، الشيخ عبد السلام مينتايين، إذ وقف على أوضاع المسلمين هناك وما يواجهونه من قمع وقتل وتهجير.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي الروهينجا، وأنها على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم الشرعي للمسلمين هناك.
ووجَّه "علام"، نداءً إلى المجتمع الدولي بأن يوجهوا أنظارهم تجاه قضية مسلمي الروهينجا، وما يتعرضون له من إبادة وتهجير، مطالبًا المنظمات الدولية بسرعة التحرك لمواجهة هذه الأفعال الإجرامية التي لا تمتُّ إلى الإنسانية بصلة.
وعبَّر مفتي بورما، عن امتنانه لما لقيه من دعم لقضية المسلمين في بورما، من الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مؤكدًا أن حضور الأزهر عاد من جديد في بورما وأصبح المسلمون هناك يشعرون بالدور المهم الذي يؤديه الأزهر من أجل قضيتهم ودعمهم.
وتابع: "في أوقات كثيرة نكون في حاجة إلى فتاوى عاجلة من دار الإفتاء فيما يخص بعض الأمور في بورما، لكي نعلمها للناس في الاجتماعات التي نحضرها وكذلك عبر وسائل الإعلام"، موضحًا أن الحكومة هناك تسعى لتهجير المسلمين من مناطقهم عن طريق نقل الأوقاف الخاصة بهم من مقابر ومساجد وغيرها، وهو ما يتصدى له بقوة.
في ختام اللقاء أهدى المفتي موسوعة فتاوي دار الإفتاء باللغة الإنجليزية، إلى مفتي بورما، وهى تضم أكثر من ألف فتوى في مختلف المجالات والقضايا التي تهم المسلمين في العالم أجمع.