قال الكاتب الصحفى والناقد الأدبي سيد محمود إن رواية «أطياف كاميليا» لنورا ناجي، تبدو للوهلة الأولى رواية تقليدية، لكن المؤلفة استطاعت ببراعة أن تخلق من «حكاية تقليدية» عالمها الخاص الذي لقي نجاحًا كبيرًا جعل دار الشروق تطرح عدة طبعات منها خلال وقت قصير.
وأضاف «محمود»، خلال حفل توقيع ومناقشة «أطياف كاميليا»، و«الكاتبات والوحدة»، للروائية نورا ناجي، في مكتبة مصر الجديدة العامة، أن «أطياف كاميليا» هي رواية «الحزن المقيم»، إذ يمكن للقارئ الشعور بالشخصيات وحيواتهم حتي بعد الانتهاء من الرواية.
وتابع الناقد الأدبي: «قرأت أول أعمال نورا ناجي أثناء تحكيمي في أحد الجوائز الأدبية، ووجدت في كتابتها تميز وخصوصية، وشعر بانتماء لكتابتها عنوانه الأساسي هو المتعة».
واستعرض محمود، عوالم رواية «أطياف كاميليا» وشخصياتها الروائية، مشيرًا إلى أن الرابط الذي يجمع بين أبطالها هو «القهر»، وأن القارئ لا يملك سوي التعاطف مع أبطال الرواية.
وتابع «محمود» أن مشاهد الرواية توضح مدي الجهد الذي بذلته المؤلفة في دراسة العالم المحيط بالشخصيات، للدرجة التي جعلته يستعيد مشاهد الرواية أثناء سيره في أحد الشوارع المكتوبة بالرواية.
وأبدى إعجابه بمشهد كاميليا الصغيرة، مع زوج العمة كاميليا، والذي أعاده مرة أخرى إلى ذكرياته مع زوجته قبل أن ترحل.
وأشاد سيد محمود، كتاب «الكاتبات والوحدة»، وكيف نجحت نورا ناجي، في وضع خيط رقيق شديد المتانة حول الشخصيات التي تناولتها في الكتاب، مشيرًا أنه تحدث إليها بعد نشر المقال الثاني من الكتابات والوحدة، ناصحًا إياها بجمع سلسلة المقالات وضمها في كتاب.
وحرص على الحضور كل من: «علاء فرغلي، أحمد القرملاوي، نشوى صلاح، أدهم العبودي، هدى أبو زيد، شيرين سامي، ريم داوود، مصطفى الطيب، نهلة كرم، أحمد غريب، هبة خليل، رامي حمدي، وغيرهم».