هددت إسرائيل باستئناف عمليتها البرية في قطاع غزة، إن لم يُفرج عن الدفعة الجديدة من المحتجزين منتصف هذه اللية، وذلك بحسب ما أوردته فضائية «الجزيرة»، في خبر عاجل لها.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر سياسي إسرائيلي، مساء السبت، قوله إن «تل أبيب أوفت بجميع التزاماتها وأن حماس تحرج نفسها والوسطاء»، بحسب ادعاءاته.
وأفادت فضائية «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، مساء السبت، بأن هناك جهودًا مصرية مكثفة لإنهاء المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم.
وقبل قليل، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إنه تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع.
وأضافت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء السبت، أنه تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى لعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مصرية مطلعة، إن القاهرة تسلمت كشفا بأسماء 13 محتجزا في قطاع غزة حتى الآن، و39 أسيرا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وأضافت المصادر في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن مصر تجري اتصالات للإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين بالقطاع أو الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن مصر تجري أيضا اتصالات كثيفة مع كل الأطراف لدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى شمال غزة وفق ما تم الاتفاق عليه بالهدنة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت على لسان طاهر النونو مستشار رئيس المكتب السياسي لها، رصد العديد من الخروقات من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للهدنة الإنسانية في غزة.
ومن بين هذه الخروقات، عدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة كما هو متفق بـ100 شاحنة يوميا، حيث لم يصل أمس الجمعة إلا ثلاث شاحنات، في حين يتراوح عدد ما جرى إدخال اليوم حتى الآن ما بين خمس وسبع شاحنات.