ريبيلو دى سوزا رئيسًا للبرتغال - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ريبيلو دى سوزا رئيسًا للبرتغال


نشر في: الثلاثاء 26 يناير 2016 - 10:24 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2016 - 10:24 ص

الرئيس الجديد يتعهد بـ«ترميم» الوحدة الوطنية.. الحزب الاشتراكى الخاسر الأكبر.. ومخاوف من حل البرلمان
فاز المرشح المحافظ، مارسيلو ريبيلو دى سوزا، أمس الأول، بالانتخابات الرئاسية فى البرتغال من الدورة الأولى، مستفيدا من شعبيته كمعلق تلفزيونى، ومن انقسام اليسار.
وحصل استاذ القانون البالغ من العمر 67 عاما على 52 بالمئة من الأصوات متقدما بوضوح عن منافسه الرئيسى اليسارى المستقل انطونيو سامبايو دا نوفوا الذى حصل على 22,89 بالمائة، بحسب النتائج الكاملة تقريبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والرهان الرئيسى فى الاقتراع هو امتلاك رئيس الدولة سلاح حل البرلمان الذى يسميه البرتغاليون «قنبلة نووية» بينما تعتمد الحكومة الاشتراكية التى شكلت فى نوفمبر 2015 على تحالف هش مع اليسار الراديكالى.
وبعد عام ونصف من خروج البلاد من خطة إنقاذ دولية بقيمة 78 مليار يورو، أثار وصول حكومة أقلية مدعومة من الحزب الشيوعى واليسار مخاوف فى أوروبا. وقال دى سوزا مساء أمس الأول: «أريد ترميم الوحدة الوطنية. إن بلادنا التى خرجت من أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، يجب ألا تضيع طاقاتها». وتعهد بأن يكون «رئيسا حرا ومستقلا التزامه الوحيد يتمثل فى خدمة البرتغاليين كافة».
وكان بين أول مهنئى الرئيس المنتخب رئيس الوزراء اليمينى السابق بيدو باسوس كويلهو، الذى اعتبر أن «هذا الفوز من الدورة الأولى، يمنحه سلطة سياسية لا جدال فيها». ودى سوزا الذى نال شعبية خارج المعترك السياسى كونه معلقا تلفزيونيا مشهورا، أطلق حملة تواصل فيها فى شكل مباشر مع الناخبين.
وقال المحلل السياسى جوزيه انطونيو باسوس بالميرا لوكالة الصحافة الفرنسية: «إن الرئيس المنتخب انتهج خطابا معتدلا لجذب أصوات اليسار واليمين على السواء». وشهدت هذه الانتخابات تعبئة أكبر للناخبين من التى سبقتها مع نسبة امتناع بلغت 51,2 بالمائة مقابل امتناع قياسى فى 2011 بلغ 53,5 بالمائة.
ويبدو الحزب الاشتراكى المنقسم على نفسه والذى لم يعط أى تعليمات بالتصويت لأى مرشح، الخاسر الأكبر فى هذه الانتخابات. وبات البرلمان الذى تقوده أغلبية يساريه مهددا بالحل. وقال الخبير السياسى أنطونيو كوستا بينتو «لن يكون الرئيس الجديد، خصما سياسيا للحكومة الاشتراكية» لكن فى حال بروز أزمة «لن يتردد فى الدعوة لانتخابات جديدة إذا اقتنع بأنها ستفضى إلى أكثرية مستقرة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك