كشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة تورونتو الكندية، أن تكنولوجيا "تمييز الأوجه"، التي تسوقها شركة "أمازون" الأمريكية لمؤسسات إنفاذ القانون، تضل تمييز أوجه النساء، خاصة من يمتلك منهن بشرة داكنة.
ودعا مناصرو حماية الخصوصية والحقوق المدنية شركة "أمازون" بالتوقف عن تسويق خدمتها، التي تدعى "ريكوجنيشن"، بسبب مخاوفهم من التمييز ضد الأقليات.. كما طالب بعض مستثمري الشركة بالتوقف خشية التعرض للمقاضاة مستقبلا.
وقال الباحثون "إن الاختبارات التي أجروها كشفت عن أن تكنولوجيا "أمازون" تعرفت على النساء ذات البشرة الداكنة على أنهم رجال بنسبة 31%، كما أضلت التكنولوجيا تمييز النساء ذات البشرة الفاتحة بنسبة 7%، وبلغ معدل الخطأ في تمييز الرجال ذوي البشرة الداكنة 1%، في حين لم يكن هناك أي خطأ في تمييز الرجال ذوي البشرة الفاتحة.
وحذر الباحثون من احتمال حدوث تحيز ضد فئة معينة، وتهديد الخصوصية والحريات المدنية، عن تطبيق تكنولوجيا تمييز الأوجه الجديدة.