ظلت صورته تغزي الكوميكس والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حتى أثارت حالة من الجدل بسبب رفض بعض المتابعين ترويجها معتبرين ذلك أحد ألوان التنمر.. حتى ظهرت حقيقة الأسطورة الشهراني الذي أعرب بالفعل عن استيائه الشديد من التنمر الذي شهده في مراحل حياته.

المدوّن السعودي المعروف باسم الأسطورة الشهراني، كان مدخلًا لتسليط الضوء على المشاهير الذين تعرضوا للتنمر.

وفيما يلي تستعرض الشروق قصص مشاهير تعرضوا للتنمر..

•الأسطورة الشهراني

عبدالرحمن الشهراني، الشهير بـ«الأسطورة الشهراني»،و«كينج العزيزية» أصبح في وقت قصير أحد أشهر الشخصيات على هذه المواقع في العالم العربي.

وكشف «الشهراني» عن محاولته للانتحار بعد تعرضه للتنمر الإلكتروني وملاحقته عند الذهاب لشراء أي شيء، متابعًا: «جلبت شاحن الهاتف الخاص بالسيارة ووضعته في فمي وشعرت أني انتحر خلاص، وكنت أفكر في تصوير هذه اللحظة، ولكن اقنعني مدير أعمالي ماجد الشهراني، بالعدول عن هذا القرار».

• شريف مدكور

علق الإعلامي شريف مدكور على أزمة المدونر شادي سرور، بعد إعلانه الإلحاد وترك الإسلام والإقدام على الانتحار بعد تعرضه للتنمر، قائلًا: «أنا معرفهوش شخصيًا بس حبيت أوجه ليه رسالة أنا أكبر منه سنًا وتعرضت للتنمر كثير جدًا في حياتي، ولكن عشان كنت قوي وعندي ثقة في نفسي عمري ما فكرت في الانتحار».

•دينا الشربيني

تصدرت الفنانة دينا الشربينى، مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب اقترابها من الفنان عمرو دياب الذي أثار فضول الكثيرين، وواجهت الكثير من أشكال التنمر التي طالت شكلها ولونها واطلالتها في مهرجان الجونة.

وعلقت «الشربيني» على تعرضها للتنمر ساخرة: «كانت الدنيا ضلمة وكنت شبه السعلوة وقعدت أضحك على تعليقات الناس، واللي عايز يقول حاجة يقولها، أنا عمري ما علقت على حد عشان شكله دي خلقة ربنا، بتضايق سعات عشان أهلى بيزعلوا بنتهم في الآخر»، موضحة أنها لا تهتم كثيرًا بـ«السوشيال ميديا».

•منة شلبي

وكشفت الفنانة منة شلبي عن تعرضها للتنمر بسبب وزنها الزائد في فترة من الفترات، بالإضافة إلى مهنة والدتها الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى، بالرغم من وجودها في مجتمع يقدر ويحترم الرقص الشرقي.

وعلقت في تصريحات إعلامية على مسألة التنمر، قائلة: «قناعتي الشخصية إن كل واحد بيرى بعين روحه، يعني أنا لو جوايا مش مرتاح هلاقي سعادتي في أذى الآخر، المتنمر ده بيبقى عايز يخبطك في حاجة عشان يحس إنه انتصر، ودي حاجة مش طبيعي ويحتاج إلى علاج».

وأوضحت أن البعض كان ينظر إلى عمل والدتها الفنانة زيزي مصطفى في الرقص، على أنه إهانة، معقبة: «كان عندي 7 سنين وكنت طفلة، وده كان غير مفهوم بالنسبة لي، وأمي من الراقصات الراقيات، وليس لديها شيء مبتذل طوال تاريخها أخجل منه، أنا باحترمها وبحبها جدًا، وأي حاجة كويسة في شخصيتي وحياتي هي كانت سبب فيها».

• بدرية طلبة

عانت الفنانة بدرية طلبة من مرض الغدة لأكثر من 8 سنوات، دون أن تعرف ذلك، وتعرضت للتنمر من الجمهور بعد سقوطها على المسرح، معقبة: «وأنا قايمة سمعته بيقول البنت دي بتشم، الكلام كان جارح، وحزنت على نفسي لأني مريضة صدر وممنوع أقعد في مكان فيه تدخين».

وأوضحت في تصريحات إعلامية، أنها كانت تعاني من انخفاض ملحوظ ومستمر في الوزن، ويحيط بعينها الجاحظتين هالات سوداء، وفوجئت بطبيبها يبلغها بضرورة استئصال الغدة على الفور لإصابتها بالمرض الخبيث، متابعة: «قالي رجوعي لحالتي الصحية ولوزني وشكلي الطبيعي هياخد سنين بعد العملية والحمدلله أنا أفضل دلوقتي عن زمان».

•الإعلامي عمرو أديب

كشف الإعلامي عمرو أديب، تعرضه للتنمر كثيرًا منذ أن كان في سن المدرسة، بسبب زيادة وزنة الزائد آنذاك، قائلاً: « تعرضت لتنمر كثير بسبب اني كنت طفل طخين، وكنت في مدرسة بنين وبنات، وكنت معقد، ولكن كبرت بقيت أقرع والإخوان بالذات بيتنمروا عليا دلوقتي».

•منى زكي

شاركت الفنانة منى زكي في حملة«ضد التنمر»، التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، سبتمبر الماضي، للتأكيد على أهمية الحملة لحماية الأطفال من نتائج ومخاطر التنمر.

وأوضحت في تصريحات إعلامية أنها حريصة على حماية ابنتها من التنمر، وتعليمها كيفية الرد على المتنمرين بطريقة صحيحة، خاصة أن أكد لها طبيب أبنائها أن التنمر دفع بفتاة إلى محاولة الانتحار، وبفتاة أخرى إلى إدمان المخدرات.

وكشفت عن تعرضها للتنمر أكثر من مرة، قائلة: «كان في دكتور في معهد الفنون المسرحية شايف إني حولة، وكان بيقول كدة على طول».

منى زكي: تعرضت للتنمر أكثر من مرة.. ودكتور في «فنون مسرحية» قال لي «انت حولة»

•أحمد حلمي

لم يتخيل أحد أن واحد من أهم فناني الكوميديا في مصر، والذي نجح في رسم الابتسامة على وجوهنا جميعًا، قيل له يومًا: «دمك تقيل»، ولكنها المفاجأة التي رواها الفنان أحمد حلمي لمشاركة تجربته مع التنمر ضمن حملة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف؛ لمناهضة العنف ضد الأطفال «أنا ضد التنمر».

وكشف حلمي أنه تعرّض لمضايقات كلامية في طفولته معقبًا: «قيل لي وداني مطرطقة ودمي ثقيل، وهي تعابير ضايقتني، ولكن حولت الكلام الذي كان يجرحني إلى طاقة وقوة وصلابة، لأثبت لنفسي أولاً أن الكلام غير حقيقي، والأمر الوحيد الذي لم أتمكن من تغييره كان أذني ولكنها خلقه ربنا وحولتها لعلامة مميزة».

•تارا عماد

أوضحت الفنانة تارا عماد، أنها تعرضت للتنمر كثيرًا وهي طفلة وخاصة في مراحل الدراسة بسبب طولها الزائد، الذي تحول بعد ذلك إلى سبب في نجوميتها بعد عملها في مجال الفن والموضة والأزياء.

•المخرج والسيناريست عمرو سلامة

«على وعمرو وجمال لسه فاكر أسماء الأشخاص اللي كانت بتتنمر عليا لحد دلوقتي»، بدأ المخرج والسيناريست عمرو سلامة، الحديث عن تجربته في أحد الفيديوهات لحملة اليونيسيف ضد التنمر والعنف ضد الأطفال.

وقال إنه يتذكر أيضًا ولا يستطيع نسيان أسماء زملائه الذين كانوا يدافعون عنه ويتصدون للمتنمرين، واعتبرهم أبطال في طفولته.