هتف عشرات المواطنون المتواجدون بالقرب من مكان قبر أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لوداعه إلى مثواه الأخير، "يا علاء قول لأبوك 100 مليون بيودعوك"، و"تحيا مصر تحيا مصر".
ووقف الجميع أمام التمركزات الأمنية في شارع أحمد تيسير بجوار منطقة كلية البنات حيث المقابر التي سيدفن فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يرتدي معظمهن الملابس السوداء، حزنا على رحيل الرئيس الأسبق، مرددين الدعوات للرئيس الراحل.
ووجه مواطنون الشكر للدولة المصرية لتكريمها الرئيس الراحل بإقامة جنازة عسكرية له، قائلين: "مبارك حي بداخلنا ولن يموت، كلنا مبارك".
وشددت قوات الشرطة من إجراءاتها الأمنية، بمحيط مقابر أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشارع كلية البنات بمصر الجديدة، قبل ساعات من تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
وطوق أفراد يرتدون الزى المدنى وآخرون بالزى العسكرى جميع الشوارع المحيطة بالمكان، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية متعددة، وعناصر من الشرطة النسائية، اصطفت بامتداد شارع كلية البنات بمصر الجديدة، وعلى المدخل المؤدى للمقبرة.
وحرص رجال المرور على تسيير الحركة المرورية بشارع كلية البنات، المتواجد فيه مقابر أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.