تداولت الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار، عبر موقع «فيسبوك»، الاسعار الجديدة لتذاكر التصوير التجاري «سينمائي وتلفزيوني وفوتوغرافي» بالمواقع الأثرية والمتاحف.

جاء ذلك في إطار قرارات المجلس الأعلى للآثار، بالسماح للقنوات المصرية والعربية والأجنبية بإجراء برامج حوارية مجانا بالمواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة مع سداد القيمة المستحقة لصندوق العاملين عن كل حلقة.

وتضمنت قرارات المجلس السماح بالتصوير الفوتوغرافي التجاري للآثار الغارقة فوق الماء بـ5000 جنيه، و10000 جنيه للتصوير تحت الماء، بينما أسعار التصوير التلفزيوني والسينمائي والفيديو للآثار الغارقة فوق الماء بـ15 ألف جنيه، و30 ألف جنيه تحت الماء، وذلك لمدة يوم واحد في موقع واحد فقط.

كما طرح المجلس أسعارا خاصة للتصوير الإعلاني عن منتجات أو خدمات بالمناطق الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة بـ 10 آلاف جنيه للمصريين و15 ألف جنيه للأجانب وذلك بعد الحصول على موافقة السلطات المختصة.

وأقر المجلس أسعارا لتصوير للأفلام التسجيلية والوثائقية بالمقابر المغلقة بـ 2000 جنيه للمصريين و5000 ألف جنيه للأجانب عن اليوم الواحد، و1000 جنيه للمصريين و 3000 جنيه للأجانب للأماكن المفتوحة للزيارة وذلك أثناء مواعيد العمل الرسمية.

أما التصوير الوثائقي الحصري للاكتشافات الأثرية، وكالات الأنباء والقنوات المصرية 500 ألف جنيه، بينما وكالات الأنباء العربية والأجنبية مليون جنيه كحد أدني.

أما التصوير الفوتوغرافي لأعمال الحفائر والاكتشافات الأثرية أثناء مواعيد العمل الرسمية ألف جنيه للمصريين و2000 للأجانب.

وأثارت أسعار تذاكر التصوير مع مقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث نشر أن التقاط صورة مع قناع الملك الذهبى بدون فتح الفاترينة يبلغ سعرها 500 جنيه للأجنبى، و250 للمواطن المصرى، بينما التقاط صورة مع القناع بفتح الفاترينة يصل لـ1000 جنيه للأجنبى و500 جنيه للمصرى.

من جانبها قالت المدير العام للمتحف المصرى بالتحرير، صباح عبد الرازق، إن ما نشر حول أسعار تذاكر توت عنخ آمون يشوبه نسبة من المغالطات، حيث إن التصوير ينقسم إلى تجارى وغير تجارى، بينما الشق التجارى وهو يعنى جنى أرباح من خلال التصوير مع القطع الأثرية داخل المتاحف، سواء توت أو غيره من القطع، مثل الإعلانات أو فيلم أو عمل درامى أو كتالوج سيتم بيعه تجاريًا فى الخارج، فكل هذا يقع تحت بند التجارى.

وأضافت عبد الرزاق، في تصريحات صحفية، أن التصوير التجارى يسبقه أولا استخراج تصريح من السلطة المختصة وهى موافقة من الأمين اعلام للمجلس الأعلى للآثار، أما عن الأسعار التجارية للتصوير، فبدون فتح الفاترينة يبلغ سعر الصورة الواحدة 500 جنيه للأجنبى و250 جنيه للمواطن المصري.

أما فى حالة فتح الفاترينة فيبلغ سعر تذكرته إلى 1000 جنيه للأجنبى و500 جنيه للمواطن المصرى، عدا قناع الملك توت عنخ آمون، لأنه لا يتم فتح الفاترينة الخاصة بالقناع نهائي، بحسب عبدالرازق.