قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد، إنّ الحركة كانت تتطلع أن تؤدي الاجتماعات التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس، إلى تقدُّم جوهري في عملية التفاوض.
وأضاف في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أنّ الورقة الأولى التي قدّمت لم تكن تعطي شيئًا للجانب الفلسطيني، ولا تسمح بوقف إطلاق النار بشكل كامل ولا انسحاب قوات الاحتلال ولا عودة النازحين.
وأوضح أن الورقة الثانية التي جرت محاولة تعديلها، لم تصل لما تريده الحركة، وهو أن يكون هناك وقف نهائي لإطلاق النار وانتهاء العدوان على الشعب الفلسطيني وأن تنسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والسماح بعودة النازحين، بجانب قضية المساعدات وتبادل الأسرى.
وأشار إلى أن الأمر لا يزال قيد التفاوض حتى الآن، موضحًا أن حماس قدمت رؤية مكتوبة للوسطاء في مصر وقطر.
ونوه بأن إسرائيل تريد استمرار الحرب وألا يكون هناك وقف لإطلاق النار وأن يظل بإمكانه استباحة غزة وقتما وكيفما شاء.
ولفت إلى أنّ الاحتلال يريد أن تظل قواته موجودة داخل قطاع غزة، وأن يُقيم مناطق أمنية عازلة، مؤكدًا أن المقاومة لا يمكن أن تقبل بهذا الأمر.