أعرب سلامة سالم، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش، عن رفضه تهجير أهالي سيناء من أجل القضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى حظر القانون للتهجير القسري التعسفي بجميع صوره وأشكاله.
وأضاف «سالم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، عبر شاشة «المحور»، الجمعة، قائلا: «مبدأ التهجير مرفوض في سيناء ولن نبرح الأرض ولابد من وضع خطة محكمة للقضاء على الإرهاب، والأمن القومي هو وجود المواطنين في سيناء لا تهجيرهم».
يشار إلى مطالبات بعض السياسيين بتهجير أهالي سيناء من أجل تمكن القوات المسلحة من دك المنطقة بأكملها والقضاء على الإرهاب، بحجة أن الإرهابيين يختبئون إلى جانب المواطنين المدنيين وذلك يصعب القضاء عليهم.
وبدوره أكد النائب حسام رفاعي، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، أن هناك مخططات للتفرقة بين أهالي سيناء من قِبل بعض وسائل الإعلام والفضائيات، مشيرًا إلى تصريحات بعض الإعلاميين بشأن اشتراك بعض أهالي سيناء في العمليات الإرهابية المستهدفة للجيش والشرطة، وهذا ما يخالف الواقع، وفقا لقوله.
وأضاف «رفاعي» أن أهالي سيناء يذبحون في الشوارع على يد الجماعات الإرهابية بسبب مساعدتهم للجيش المصري، متابعا: «سيناء أزمة وطن وليست أزمة في الوطن»، حسب تعبيره.
ورفض عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، مطالبة بعض السياسيين بتهجير أهالي سيناء من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية، قائلًا: «المصري قد يهجر من أجل البحث عن لقمة العيش أو الهجرة بإرادته ولكن لو تم تهجيره بالعنوة هياكل اللي قدامه».
أما النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب في شمال سيناء، قال إنه لا أحد يستطيع المزايدة على وطنية أهالي سيناء حيث إنهم يقدمون مساعدات القوات المسلحة والشرطة في القضاء على البؤر الإرهابية وينفذون أوامر الجيش.
وأكمل: «إذا جاء قائد عسكري ومسك ميكرفون وقال أنا عاوز أهل العريش والشيخ زويد يتجمعوا في الكتيبة رقم كذا الساعة كذا هتلاقيهم بيتخانقوا على اللي يدخل الأول».
وأكد أن أهل سيناء يدعمون الدولة ويقفون ورائها قلبا وقالبا، ولكن الإعلام هو من شوه صورتهم، مستطردا: «بأقول لأهالي سيناء مفيش حاجة اسمها تهجير ولو لفترة معينة، هتفضلوا في بيوتكم».