قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن قصف كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، دليل على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه من العدوان.
وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية «العربي»، مساء الأحد، أن «ما تحققه المقاومة يخدم موقف وفد الحركة المفاوض، ويقطع الطريق أمام فرض شروط عليها».
وأشار إلى أن «الطلبات الرئيسية التي تدفع الحركة لقبول اتفاق التبادل مع الاحتلال، تتضمن وقف العدوان بشكل شامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ورفع الحصار».
ونوه القيادي في حركة حماس، أن الإدارة الأمريكية لا خيار أمامها سوى الضغط على الاحتلال، من أجل وقف عدوانه على غزة.
وقبل قليل، تعرضت تل أبيب الكبرى، لقصف بعشرات الصواريخ من قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسئوليتها عن الهجوم.
وقالت القسام، في بيان مقتضب عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إنها قصفت «تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين».
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماع دوي 15 انفجارا في تل أبيب، عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض 10 صواريخ على الأقل، بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى.
ولفتت الإذاعة إلى إطلاق حوالي 12 صاروخًا من رفح الفلسطينية، على بعد مئات الأمتار من مناطق وجود القوات الإسرائيلية.