الكشف عن ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر تعود لعصر الدولة الحديثة - بوابة الشروق
الخميس 29 مايو 2025 1:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الكشف عن ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر تعود لعصر الدولة الحديثة

إسلام عبد المعبود
نشر في: الإثنين 26 مايو 2025 - 1:41 م | آخر تحديث: الإثنين 26 مايو 2025 - 1:42 م

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا في البر الغربي بالأقصر عن ثلاث مقابر جديدة تعود لعصر الدولة الحديثة، وذلك ضمن أعمال الموسم الحالي للحفائر بالموقع.

وصف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، هذا الاكتشاف بأنه يمثل إنجازاً علمياً وأثرياً يضاف إلى سجل الاكتشافات المميزة التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأكد أن هذه المقابر، بما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية فريدة، تُعد إضافة واعدة للمواقع السياحية القادرة على جذب المزيد من الزوار، لا سيما المهتمين بالسياحة الثقافية.

وأضاف الوزير أن تنفيذ هذا الكشف بأيادٍ مصرية خالصة يعكس المستوى الرفيع للكوادر الأثرية الوطنية وقدرتها على تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.

وخلال زيارته للموقع، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المقابر الثلاثة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم تحديد أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش المنقوشة داخلها.

وأكد أن البعثة ستواصل أعمال التنظيف والدراسة الدقيقة لما تبقى من نقوش بهدف التوصل إلى معلومات أوفى عن أصحاب هذه المقابر، تمهيداً لدراسة ونشر نتائج الحفائر بشكل علمي.

ومن جهته، أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أن إحدى هذه المقابر تعود لشخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من العصر الرعامسي، وكان يعمل في أحد معابد أو ضِياع آمون. ورغم تضرر أغلب مناظر المقبرة، إلا أن ما تبقى منها يصور مشاهد لتقديم القرابين، وحملة الأثاث الجنائزي، والولائم.

أما المقبرتان الأخريان فترجعان لعصر الأسرة الثامنة عشرة. إحداهما تعود لشخص يُدعى "باكي"، وكان يشغل منصب مشرف على صومعة الغلال، والثانية لشخص يُدعى "إس"، وكان يشغل عدة مناصب من بينها مشرف على معبد آمون بالواحات، وعمدة للواحات الشمالية، وكاتباً.

وأوضح الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة "آمون-إم-إبت" تتكون من فناء صغير ومدخل يؤدي إلى صالة مربعة تنتهي بنيشة (مكان مخصص للتماثيل) تعرضت جدرانها للتلف أثناء إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة.

وتتكون مقبرة "باكي" من فناء مستطيل يشبه الممر، يتبعه فناء آخر يفضي إلى المدخل الرئيسي، ومنه إلى صالة مستعرضة تنتهي بصالة طولية تقود إلى مقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.

أما مقبرة "إس"، فتتألف من فناء صغير يحتوي على بئر، يليه المدخل الرئيسي، ثم صالة عرضية تؤدي إلى أخرى طولية غير مكتملة


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك