فوجئ سكان الإسكندرية، اليوم الإثنين، بانخفاض حاد في درجات الحرارة وهبوب رياح محملة بالرمال والأتربة، رغم تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ذروة موجة شديدة الحرارة كانت متوقعة في نفس اليوم.
وسجلت المدينة درجات حرارة عظمى بلغت 26 درجة مئوية، وصغرى 18 درجة، في تباين واضح مع التوقعات الرسمية التي أشارت إلى احتمال بلوغ الحرارة 40 درجة مئوية.
ورغم الأجواء الحارة نهارًا، إلا أن الطقس تحوّل إلى معتدل على السواحل الشمالية مع دخول ساعات الليل.
وأفادت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان لها بأن البحر المتوسط شهد اضطرابًا ملحوظًا، حيث تراوح ارتفاع الموج بين 2.5 و4 أمتار، وسط رياح شمالية غربية نشطة وصلت سرعتها إلى 34 كيلومترًا في الساعة.
وكانت الهيئة أشارت إلى أن اليوم هو ذروة الموجة الحارة، إلا أن تغيرًا مفاجئًا في الكتل الهوائية أدى إلى كسر حدتها، مع نشاط ملحوظ للرياح المثيرة للأتربة على الصحراء الغربية وجنوب البلاد والسواحل الغربية، بالإضافة إلى بعض المناطق المكشوفة بالقاهرة الكبرى والوجه البحري ومدن القناة.