أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان كتاباً بعنوان أربع سنوات من العمل معاً "كشف حساب" 2013 - 2017 يتضمن خبرة المجلس التى اكتسبها خلال الأربع سنوات الماضية، والجهود التي بذلها وما واجهه من صعاب، وما حققه من انجازات، ورؤيته لمستقبل حقوق الإنسان في مصر.
وأشار المجلس في بيان له اليوم، إلى أن هذه الفترة هامة فى تاريخ مصر، وواجهت فيها تزايد العنف وتصاعد عمليات الإرهاب ونشاط المنظمات الإرهابية فى سيناء، بما يعرض حقوق الإنسان لضغوطات بما يتطلبه ذلك الموازنة بين مواجهة العنف والإرهاب وحقوق الإنسان.
وأكد المجلس على أنه سيظل متابعاً للأحداث والتطورات الجارية لضمان حماية حقوق المواطنين، لافتا إلى تقسيم الكتاب إلى خمسة أقسام وهي "أولا: الإطار السياسي الاجتماعي لنشاط المجلس وأثره على حالة حقوق الإنسان، وثانياً : الظواهر التى تبلورت من صراعات المجتمع ومدى تأثر نشاط المجلس بها، وثالثا: مواجهة المجلس لتحديات المرحلة الانتقالية فى الممارسة)،وكان القسم الرابع حول (نماذج من أنشطة المجلس في مجالات متعددة تفاعلا مع التحديات التي واجهته، والخامس عن توصيات لزيادة فاعلية المجلس وتوسيع دائرة تأثيره).
يذكر أن المجلس ينتظر إعلان التشكيل الجديد له من قبل البرلمان، بعد انتهاء مدته القانونية في سبتمبر الماضي.