باه نداو.. «الكبير» رئيسا انتقاليا لمالي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باه نداو.. «الكبير» رئيسا انتقاليا لمالي

الكولونيل المتقاعد باه نداو تصوير: امادو كيتا - رويترز.
الكولونيل المتقاعد باه نداو تصوير: امادو كيتا - رويترز.
هايدي صبري:
نشر في: السبت 26 سبتمبر 2020 - 11:03 ص | آخر تحديث: السبت 26 سبتمبر 2020 - 1:10 م

بعد أسابيع من المفاوضات والمشاورات حول مدة الانتقال نحو استعادة السلطة المدنية في مالي بعد الانقلاب العسكري في أغسطس الماضي، وبشأن الشخصيات المسؤولة عن قيادتها، أدى وزير الدفاع السابق باه نداو اليمين رئيسا انتقاليا لمالي لمدة 18 شهر.

ويتمتع ندوا بميزة مزدوجة تتمثل في كونه رجلاً عسكريًا محترفًا يحظى باحترام القوات المسلحة المالية وجزء كبير من الشعب المالي، وأنه متقاعد في الوقت الراهن، والذي يجعله رجلاً مدنياً.

ونداو الذي يبلغ من العمر 70 عامًا، من مواليد مدينة سان، في وسط البلاد، يطلق عليه أصدقاؤه المقربين "الكبير"، بسبب طوله البالغ 195 سم، بحسب صحيفة "لاكروا" الفرنسية.

وكرس الرئيس المالي الجديد حياته المهنية بأكملها في القوات الجوية المالية، منذ إنشائها عام 1976. والتحق نداو كمتطوع في الجيش المالي في يونيو 1973، وتم اختياره في العام التالي للتدريب كطيار مروحية في الاتحاد السوفيتي، حيث تم تدريب العديد من المسؤولين العسكريين الماليين الآخرين، بحسب النسخة الفرنسية من إذاعة "صوت أمريكا".

وتدرج نداو في عدة مناصب، إذ شغل منصب رئيس أركان الطيران، ومدير الهندسة العسكرية ، ونائب رئيس أركان الحرس الوطني، وكان قد تخرج أيضًا من مدرسة باريس الحربية المرموقة.

وفي عام 2008، أصبح العقيد باه نداو مديرًا للمكتب الوطني للمحاربين القدامى المتقاعدين وضحايا الحرب، ثم وزير للدفاع حتى عام 2014.

وساعد العقيد باه نداو الرئيس الأسبق موسى تراوري ، الذي توفي الأسبوع الماضي، ووصل إلى السلطة بانقلاب عام 1968، وأطاح به آخر في عام 1991، مما أدى إلى استعادة السلطة المدنية.

ويحظى نداو بتأييد كل من فرنسا، ومجموعة دول غرب إفريقيا (الإيكواس)، التي أعلنت عن استعدادها لرفع العقوبات بتعيين رجل مدني، ولأن باه ندوا ضابط متقاعد، وبالتالي فهو مدني كما طالبت، وفقاً لصحيفة "لاكروا" الفرنسية.

في الوقت نفسه، أيدت فرنسا، التي طالما ناشدت تعيين مدني لقيادة المرحلة الانتقالية، إذ أعلنت الخارجية الفرنسية في بيان:" نحيط علما بهذه التعيينات الأولى التي تمثل خطوة أولى مشجعة في العملية الانتقالية في مالي، والتي ينبغي أن تؤدي إلى إجراء انتخابات للسلطات الشرعية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك